شيعت بعد ظهر اليوم من مسجد البحر بدمياط جنازة عسكرية لشهداء عمارة دمياط المنكوبة فى حضور اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط طوال، والعميد محمد إسماعيل، الحاكم العسكري، للمحافظة والمستشار العسكري العميد محمد وهبة واللواء طارق حماد مدير أمن دمياط . وذلك بعد ان انتهت عملية إزالة أنقاض العقار المنهار حيث تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جميع المصابين والجثث الذين كانوا موجودين داخل العقار فضلا عن من كانوا داخل احدى سيارات الميكروباص التى كانتت ممتلئه بالركاب أثناء مرورها أسفل العقار. وقد أعلنت مديرية الصحه بدمياط أن عدد الضحايا 33 مصابً و12 متوفى وهم "أمل محمود الإمام، وعبدالحميد الرداد عم الفنان حسن الرداد - وابنته دينا عبدالحميد الرداد- ووليد عبدالقادر الماضي - ونقيب الشرطة محمد رشدي رضوان - وابنه مالك - وسارة علي الجمل وولداها زياد محمد زين وفارس محمد زين - وعطيات محمود حنفي - وتوحيدة علي الدياسطي - ورامي أحمد سليمة - ورضا متولي مطاوع الموظف المسئول عن مقر حزب الوسط بدمياط". كما تم نقل 33 مصاباً إلى مستشفيات دمياط العام والتخصصي ومستشفي الطوارئ بالمنصورة وقد خرج منهم 13 مصابًا بعد تلقيهم العلاج. يشار إلى أن معاينة النيابة أكدت أن انهيار العقار كان في تمام الساعة الرابعة مساءً نتيجة لبعض الترميمات التي قام بها أحد أصحاب المحلات بالدور الأرضي للعقار المكون من اثنتا عشرة شقة سكنية. وذلك عندما قام المهندس المختص بعمل حفره على عمق 3 امتار لعمل سلم داخلى بالمحل مما أدى الى انهيار احد الأعمدة الأساسية بالعقار أدى الى انهياره فى لحظات معدودة. من جهة أخرى أصدر رئيس حزب "الوسط" المهندس أبوالعلا ماضى بياناً نعى فيه رضا متولي مطاوع، الموظف المسؤول عن مقر حزب الوسط بدمياط هو ومن استشهد معه تحت العقار.