تصاعدت أزمة اغلاق عمال الري لهويس إسنا. مع دخول إضرابهم لليوم الثاني علي التوالي. مما تسبب في احتجاز أكثر من 2000 سائح داخل 37 مركبا سياحيا. وتوقفت حركة المراكب تماماً من وإلي الأقصر وأسوان. رفض العمال ما تم عرضه عليهم بسفر ممثلين عنهم لمقابلة وزير الري بالقاهرة. وأصروا علي حضور الوزير إليهم في إسنا لتوقيع قرار تثبيتهم في موقع الإضراب. قال هشام قنديل وزير الموارد المائية والري لو أن القرار بيده لقام بتثبيت جميع العمالة المؤقتة. مشيراً إلي أن الوزارة تقدمت بمذكرة رسمية لوزارة المالية للإسراع في إجراءات تمويل الدرجات المالية لتثبيت العمالة المؤقتة. أضاف قنديل انه إذا كان الاعتصام حقاً قانونياً. فإنه ليس مطلوباً تعطيل العمل. مشيراً إلي أن الضغط علي الدولة لتحقيق مطالب معينة يعد خطأ لأنه يضر بمصالح الوطن. أكد قنديل انه حينما قامت الثورة كان بالوزارة 50 ألف مؤقت يعملون بنظام السركي اليومي. تم تحويلهم جميعاً لنظام التعاقد. وزيادة أجورهم بمقدار 25%. وتعيين 320 مهندساً. وتثبيت 4 آلاف و502 عامل مؤقت ممن أتموا ثلاث سنوات علي الباب الأول. ونقل 2200 إلي الباب الأول أيضا. كما تم طرح مسابقة لتثبيت 2050 موظفا.