أكد الشباب من مصابي الثورة الذين وقع عليهم الاختيار للانضمام إلي أول دورة تأهيلية وترفيهية ينظمها المجلس القومي للشباب برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز في مبادرة "مصر سمعاكم" كل التقدير للمجلس لهذه المبادرة التي تشير إلي اهتمام المسئولين بمن بذلوا التضحيات في سبيل إنجاح ثورة 25 يناير.. أشاد الجميع بالمبادرة بالرغم من تأخرها لمدة عام كامل منذ إصابتهم أثناء الثورة. آملين أن تتحقق وعود الحكومة في استلام وظائفهم بعد الرجوع من الإسكندرية. كان 200 من مصابي الثورة قد وصلوا إلي المدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية بعد أن تجمعوا أمس أمام مقر المجلس القومي للشباب.. المبادرة بالتعاون مع المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين برئاسة د.حسني صابر.. التقت "المساء" ببعض المشاركين في المبادرة للتعرف عن قرب عليهم.. * يقول يسري الكومي المشرف علي المبادرة إن الهدف من المبادرة التي تستمر أسبوعاً دعم قيم الولاء والانتماء لمصابي الثورة. والمجلس القومي كان حريصاً علي تبني هذه المبادرة لتأكيد أن هؤلاء الشباب قدموا تضحيات عظيمة لصالح الوطن. وأيضاً تحويل طاقاتهم السلبية. ممن تعرضوا له من معاناة طوال السنة الماضية. وتحويلها إلي طاقة إيجابية للمساهمة في بناء مصر من جديد في الفترة المقبلة. أشار إلي أنه تم التنسيق مع المركز القومي للبحوث الجنائية لاختيار هذه الشخصيات من مصابي الثورة. بإشراف د.محمد رفاعي مساعد رئيس المجلس القومي للشباب.. وأيضاً بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الذين سيتسلمون وظائفهم الحكومية وفقاً لمؤهلهم ونوع إصابتهم.. فالأسبوع تدريبي وترفيهي بالإسكندرية لهؤلاء المصابين. * أشاد حسن محمد منجي "من المرج" بالمبادرة. حيث إنه في حاجة إلي التخفيف عنه وعن مصابي الثورة الآخرين بعد المعاناة التي عانوا منها طوال عام كامل. مؤكداً أنه أصيب بطلق ناري في العين اليسري. مما أدي إلي انفجار القرنية. وتسببت الإصابة له في عاهة مستديمة. وكان ذلك يوم جمعة الغضب.