صمم فنان أيرلندي بيتاً من بقايا اليورو النقدية التي أوقف التعامل بها. واستخدم فرانك باكلي لذلك بقايا 4.1 يورو كمواد لبناء هذا البيت ووضعه في مركز دبلن للأعمال الواقع في وسط العاصمة الايرلندية الذي تم تشييده قبل 4 سنوات في ذروة النهضة العمرانية التي شهدتها ايرلندا. والذي لا يزال فارغا حتي الآن. ويقول باكلي إن هذا العمل يعتبر انعكاسا للجنون الذي انتابنا لقد تم استثمار المليارات في المباني التي أصبح لا قيمة لها الآن اردت ان اصنع شيئا مفيدا من لا شيء. ويضيف الفنان الايرلندي ان الهدف من بناء هذا البيت هو تشييد رمز للجنون الذي اجتاح ايرلندا بعد الانضمام الي الاتحاد الأوروبي في عام 1999. واعتماد عملة موحدة للدول الاعضاء وقد حصل فرانك باكلي علي بقايا الأوراق النقدية من إدارة صك العملات الايرلندية وزين أبواب البيت الرمزي وجدرانه بعملات معدنية غير مستعملة كذلك.. وأعرب فرانك باكلي عن أمله في أن يتوصل المسئولون الأوروبيون إلي حل لازمة الديون التي تواجه بلدان القارة مشيراً إلي انه في حالة لم يتمكن هؤلاء من إنقاذ اليورو فسيحصل علي الكثير من مواد العمل لممارسة فنه ومشاريعه في محاولة منه لايجاد ما هو ايجابي في السلبيات.