ذكر بيان للسفارة السورية بالقاهرة أن المجموعة التي اقتحمت مقر السفارة في وقت سابق هم من "المخربين" التابعين لمجلس اسطنبول المجلس الوطني السوري المعارض والذين يتلقون تمويلاً من دول خليجية معروفة تستهدف سوريا. أشار البيان إلي أن هؤلاء المقتحمين عاثوا في المبني فساداً وتخريباً. وحطموا سوره وأبوابه ومحتوياته وسرقوا معدات من الآليات التابعة للسفارة ووثائق من داخل المبني. حسبما أظهرت كاميرات المراقبة الآلية فيه. طالب السفير السوري السلطات المصرية "بتحمل مسئولياتها وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. في حماية أمن وسلامة مبني السفارة والعاملين فيها. واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعقب أؤلئك المجرمين ومحاسبتهم. والتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية البالغة التي لحقت بالسفارة السورية نتيجة هذا الاعتداء الإرهابي الجبان" بحسب البيان.