في خطوة غير متوقعة. ناشدت إسرائيل وألمانيا إيران استئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي. وقال ستيفن شيبرت المتحدث باسم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وميركل ناشدا في اتصال هاتفي علي نحو مشترك ايران باستئناف المفاوضات بشان برنامجها النووي. ووجه الزعيمان نداء مشتركا الي ايران بان تدرك الحاجة الملحة لقبول اليد الممدودة من جانب المجتمع الدولي والدخول في محادثات بشان ابحاثها النووية. وقال شيبرت ان نتنياهو رحب ايضا بجولة جديدة من العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الاوروبي ضد ايران. من جهته. وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد العقوبات الاقتصادية الاخيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والتي تستهدف صادرات النفط الإيرانية بأنها ¢غير مجدية¢. وقال إن بلاده مستعدة لإجراء المحادثات النووية مع القوي الست العظمي. وأوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" خطابا ألقاه أحمدي نجاد في مدينة رفسنجان جنوب شرقي إيران قال فيه إن العقوبات لن تجدي نفعا وقد أظهر التاريخ حتي الآن أن الدولة الإيرانية قادرة علي تجاوز مثل هذه الصعاب. وبدا أن أحمدي نجاد يقلل من أثر جولة العقوبات الأوروبية الجديدة والتي شملت فرض حظر علي صادراتها من النفط وقالت إن حجم التبادل التجاري مع الاتحاد الأوروبي لا يمثل سوي 23 مليار دولار فحسب من حجم تجارة ايران السنوية والذي يبلغ 200 مليار دولار. وقد جاء في مسودة تقرير معهد العلوم والامن الدولي أن من غير المرجح أن تسعي إيران إلي صنع سلاح نووي هذا العام لانها لا تملك بعد القدرة علي انتاج ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في صنع الاسلحة. وجاء في التقرير أنه من غير المرجح أن تقدم ايران علي صنع أسلحة نووية ما دامت القدرة علي تخصيب اليورانيوم محدودة كما هي اليوم.وقال التقرير ان ايران لم تتخذ قرارا بصنع قنبلة نووية. واستبعد التقرير أن تنطلق ايران في 2012 والسبب الرئيسي في ذلك أن هناك رادعا يمنعها من ذلك. وأضاف أن العقوبات والخوف من توجيه اسرائيل ضربة عسكرية للمنشآت النووية الايرانية ردعا طهران.