تغيب عدد كبير من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية عن الحضور للذكري الأولي لثورة 25 يناير كان أبرزهم الشيخ حازم أبو اسماعيل الذي اكتفي انصاره بتوزيع بيان له يؤيد فيه ضرورة اجراء انتخابات رئاسية قبل وضع الدستور.. والفريق أحمد شفيق الذي لم يظهر بالميدان. اعتبر المتظاهرون حضور عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق الذي حرص الثوار علي حمله علي الاعناق والطوافان به داخل الميدان أكبر دعاية انتخابية.. حيث تواجد د. أيمن نور رئيس حزب الغد الجديد ود. محمد سليم العوا وحمدين صباحي ود. عبدالمنعم أبو الفتوح.. ومأمون سرحان أحدث المرشحين علي الساحة. قاد عمرو موسي مسيرة طافت الميدان وهو محمولاً علي الاعناق وملفوفا بعلم مصر.. مردداً لهتاف "يسقط.. يسقط حكم العسكر" في مناورة منه لاشعال حماس المتظاهرين وكسب الاصوات.. وقوبل ذلك بحفاوة من قبل الثوار الذين تعالت أصواتهم معه بصيحات هزت الميدان.. وطالبوه بالاستمرار معهم حتي تتحقق مطالب الثورة.. من حقوق الشهداء والقصاص من قاتليهم.. وتنفيذ شعار "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية". أكد أيمن نور- رئيس حزب الغد الجديد أن ذكري 25 يناير ليست احتفالا وانما هي استكمال لأهداف الثورة المجيدة التي أنشأها اعظم شباب مصر.. اعتلي د. محمد سليم العوا المفكر والسياسي المعروف والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية منصة الاخوان المسلمين والقي لكلمة حيا فيها الشعب لانتخابه برلمانا حرا معتبراً ذلك نصرة للشهداء والمصابين.. واعتذر د. سليم عن النزول من المنصة والطوفان حول صينية الميدان خاصة في ظل التزاحم بالاعداد الغفيرة التي جاءت للمشاركة في احياء ذكري 25 يناير. قاد حمدين الصباحي مسيرة انطلقت من دوران شبرا مع بثينة كامل صاحبة المعركة الشهيرة بميدان التحرير مع البلطجية وأيمن اسكندر عضو المجلس الجديد عن حزب الكرامة.. لميدان التحرير وعند وصوله اعتلي صباحي منصة "كاذبون" وهتف مع المتظاهرين "قول ما تخافشي المجلس لازم يمشي" وأدي الصباحي لقسم الميدان وردد المتظاهرون معه "أقسم بالله العظيم أن نكون أوفياء لارواح الشهداء وألا نهدأ حتي يتحقق القصاص العادل لان الشهداء هم رمز كرامتنا. طالب الصباح برحيل المجلس والقصاص من قتلة الثوار.. ووضع حد أدني وأقصي للأجور بشكل عادل وطالب بدولة مدنية لا علمانية ولا دينية ولا عسكرية. بينما قاد د. عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مسيرة حاشدة انطلقت من ميدان مصطفي محمود حتي وصلت للميدان وكان بجواره وائل غنيم الناشط السياسي ود. ممدوح حمزة. تحدث أبو الفتوح مع المتظاهرين عند لحظة وصوله للميدان وأكد ان الثورة مستمرة حتي تتحقق اهدافها ويتم نصرة الشهداء بالقصاص العادل من النظام السابق.. وزع مأمون سرحان المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بيانا يحمل في طياته أن المجلس العسكري هو ممثل عن القوات المسلحة هو درع الأمة حامي حريتها ومنفذ ارادتها وليس وصياً عليها. الشيخ حازم أبو اسماعيل.. لم يشارك في احياء الذكري الأولي رغم نزول أنصاره من السلفيين وأنصار السنة.. ولكنه أرسل بيان للثوار عبر فيه تأييده للثورة واهدافها ومطالبته باجراء انتخابات رئاسية قبل وضع الدستور الجديد خوفا من تسلط وضغوط المجلس العسكري في عملية وضع الدستور.. وقال في البيان انه يري أنه لا مانع ابدا من صدور اعلان دستوري بإلغاء مجلس الشوري. بينما الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق لم يظهر بعد علي الساحة الميدانية للتحرير في غياب منه عن الظهور بين الثوار. شهد ميدان التحرير وجود شخصيات عامة وسياسية للمشاركة في احياء الذكري الأولي للثورة حيث تواجد د. نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية الذي استقبله المتظاهرون بحفاوة بالغة والتف حوله عند المتحف المصري.. واشاد العربي بشباب الثورة معربا عن تمنياته بمرور المرحلة الانتقالية بسلام. اعتلي د. حسن نافعة استاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة منصة الاخوان المسلمين والقي كلمة يطالب فيها الشباب بالاستمرار في المطالبة لتحقيق أهداف الثورة وأكد ان ما حدث في أول جلسة حقيقية لمجلس الشعب يدل علي الدخول في استقرار البلاد. قالت د. مني مكرم عبيد عضو المجلس الاستشاري ان ثورة الشعب المصري بيضاء واهدافها تسير نحو التحقيق حيث يجب ان يتمتع المواطن بكافة حقوقه وعدم وجود قمع وهتك اعراض لان الثورة قامت من أجل تطهير القضاء والشرطة وإعادة كرامة المواطن المصري. أشعل نادر السيد لاعب الزمالك السابق ميدان التحرير بعدما حمل علي الاعناق وظل يهتف ضد المجلس العسكري ومطالبته بتسليم السلطة.. مما دفع الشباب للالتفاف حوله والاطافة به حول صنيية الميدان.