تعالت أصوات سكان منطقتي الدراسة والدرب الأحمر للمطالبة بتدخل د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء والمهندس عبدالله غراب وزير البترول لإعادة تشغيل محطة تموين مصر للبترول بالدراسة بكامل طاقتها خاصة لأنها تخدم أكثر من 15 ألف سيارة يومياً وكذا 21 مخبزاً تعتمد علي السولار في التشغيل والمواطنون يؤكدون أن إغلاق المحطة يكلفهم المشقة في البحث عن المواد البترولية في محطات تبعد عدة كيلو مترات عن المنطقة. في البداية يقول خالد حمدان وكيل الشركة وصاحب المحطة إن بداية المشكلة كانت في 16 يناير حينما حضر أحد مفتشي التموين للمحطة أثناء تغيير الوردية وحرر له محضراً وبالعرض علي النيابة أخلي سبيل العامل بدون أي ضمانات وبعدها قمت بإحضار خطابات من النيابة والتموين حتي تستمر الشركة في صرف المقررات وهي 30 ألف لتر بنزين 80 و15 ألف لتر بنزين 90 و10 آلاف لتر بنزين 92 و20 ألف لتر سولار ولكني فوجئت بتوقف الصرف ثم العودة لصرف 10% من الحصة لمدة يوم واحد ثم التوقف مرة ثانية. المواطنون يؤكدون أن العقوبة وقعت عليهم قبل أن تقع علي صاحب أو عمال المحطة حيث يعانون صعوبة الحصول علي حاجاتهم من المواد البترولية يقول حمدي مرزوق متعهد مخابز إن الأمر لو استمر فسوف تتوقف المخابز بالمنطقة وإذا كانت هناك مشكلة لأصحاب المحطة وتعنت من قبل شركة مصر للبترول فما هو ذنب المواطنين الذين لم يستطيعوا الحصول علي رغيف الخبز؟! يضيف معوض حسن وكريم صاحبا مخبزين أنهما يبذلان جهوداً كبيرة ومشقة في الحصول علي احتياجات المخابز من السولار وتكلفهم عملية النقل أموالاً تزيد من أعبائهم وأكدت زينب أحمد رجب صاحبة مخبز انها سوف تقوم بإيقاف تشغيل المخبز إذا استمر غلق هذه المحطة لأن أزمة السولار في كل مكان وأحياناً نقوم بجولات لمدة ساعات حتي نحصل علي احتياجات المخبز من السولار وشاركها الرأي عزالدين شحاتة وسعيد السنباطي صاحبا مخبزين في ذات المنطقة بالدرب الأحمر. وفي منطقة الجمالية أكد مجدي عيد معروف وأحمد حواس وأحمد إسكندر وحسين السويسي أن المخابز التي يمتلكونها ستتوقف حيث كان اعتمادهم الكامل في الحصول علي السولار من هذه المحطة ولابد من إعادة تشغيلها وأن يتدخل رئيس الوزراء ووزير البترول لحل هذه المشكلة. أما أصحاب السيارات فلا يقل تضررهم عن تضرر أصحاب المخابز حين أكد كل من أحمد يوسف وهشام جمال ومحمود السيد وسيف علي أصحاب سيارات أجرة "ميكروباص" أنهم يضطرون هذه الأيام وبعد غلق المحطة إلي التوجه لمحطات أخري وكثيراً ما تندلع فيها المشاكل من كثرة السيارات.