أعلن اللواء إبراهيم يوسف وزير الداخلية أنه لن يكون هناك تواجد لأي قوات تأمينية من كافة أجهزة الشرطة داخل نطاق ميدان التحرير والميادين العامة التي سوف تشهد تجمعات سلمية خلال احتفالية 25 يناير مؤكداً أن الشرطة سوف يقتصر دورها علي تأمين المنشآت الحيوية وحماية الممتلكات العامة والخاصة. حذر وزير الداخلية من أن هناك عناصر ترتدي ملابس عسكرية شرطية بصورة غير شرعية وتحاول استقلال تلك التجمعات في احداث وقيعة أو فتنة أو اضرابات بين الجماهير. ناشد وزير الداخلية كافة القوي السياسية والحزبية وشباب الثورة الشرفاء الذين سيشاركون في هذه الاحتفالية بعدم السماح بمشاركة أي عناصر تحاول استغلال تلك التجمعات السلمية المشروعة واحداث حالات من الفوضي أو التخريب أو الاعتداء علي المنشآت أو القوات المكلفة بالتأمين بما يشوه صورة الثورة المصرية البيضاء. كان وزير الداخلية قد عقد اجتماعا موسعاً حضره مساعدو أول ومساعدو الوزير لقطاعات أمن القاهرة والأمن والأمن العام والأمن الاقتصادي والأمن المركزي والشرطة المتخصصة مدير أمن الجيزة الادارة العامة للمرور ومديرا إدارتي مرور القاهرةوالجيزة. استعرض اللواء يوسف خلال الاجتماع الخطط والاستراتيجيات الأمنية التي أعدتها وزارة الداخلية لتأمين الاحتفالات السلمية التي سوف تشهدها البلاد بمناسبة مرور عام علي ثورة يناير المجيدة وقد تم مناقشة التدابير والاحتياطيات الأمنية اللازمة لحماية المنشآت الحيوية والمصالح والمواقع الحكومية والشرطية المختلفة كما تناول الاجتماع الخطط والبدائل المرورية علي كافة الطرق لضمان تحقيق السيولة والانسيابية والقضاء علي أي اختناقات مرورية في تلك الفترة. قال الوزير ان مصر الثورة تكفل حرية التعبير السلمي عن الرأي بكافة اشكاله وجوانبه طالما لم تخرج عن نطاق الشرعية والقانون وأن أجهزة الشرطة سوف تمارس مسئولياتها خلال تلك الاحتفالية لحماية المنشآت باعتبارها ملكاً للشعب كما سنقوم بمواجهة أي محاولات للخروج عن الشرعية والقانون بكل الحسم والحزم لضمان أمن واستقرار البلاد في إطار الالتزام بالضوابط القانونية. أوضح أن الوزارة ألغت كافة مظاهر الاحتفال بعيد الشرطة هذا العام احتراما وتقديرا لدماء شهداء الثورة ومصابيها الذين ضحوا بكل ما هو غال ونفيس حتي يحصل الشعب بكل طوائفه وفئاته علي كامل حريته.