عقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتماعا موسعا حضره مساعدو أول ومساعدو الوزير لقطاعات أمن القاهرة، والأمن، والأمن العام، والأمن الاقتصادى، والأمن المركزى، والشرطة المتخصصة، ومدير أمن الجيزة، ومدير الإدارة العامة للمرور، ومديرا إدارتى مرور القاهرةوالجيزة. واستعرض وزير الداخلية خلال الاجتماع الخطط والاستراتيجيات الأمنية التى أعدتها وزارة الداخلية لتأمين الاحتفالات السلمية التى سوف تشهدها البلاد بمناسبة مرور عام على ثورة يناير المجيدة، حيث ناقش التدابير والاحتياطات الأمنية اللازمة لحماية المنشآت المهمة والحيوية والمصالح والمواقع الحكومية والشرطية المختلفة، بالإضافة الى استعراض الخطط والبدائل المرورية على كافة الطرق لضمان تحقيق السيولة والانسيابية والقضاء على أي اختناقات مرورية فى تلك الفترة. وأوضح اللواء إبراهيم أن مصر الثورة تكفل حرية التعبير السلمى عن الرأى بكافة أشكاله وجوانبه طالما لم تخرج عن نطاق الشرعية والقانون، مؤكدا عدم تواجد أي قوات تأمينية من كافة أجهزة الشرطة داخل نطاق ميدان التحرير والميادين العامة التى سوف تشهد تجمعات سلمية احتفالية، حيث سيقتصر دور الشرطة على تأمين المنشآت المهمة والحيوية وحماية الممتلكات العامة والخاصة، والتحذير من قيام أى عناصر بارتداء ملابس عسكرية أو شرطية بصورة غير شرعية وتحاول استغلال تلك التجمعات فى إحداث وقيعة أو فتنة أو اضطرابات فى هذه المناسبة. وناشد وزير الداخلية كافة القوى السياسية والحزبية وشباب الثورة الشرفاء المشاركة بتلك الاحتفالية بعدم السماح بدخول أو مشاركة أي عناصر تحاول استغلال تلك التجمعات السلمية المشروعة وإحداث حالات من الفوضى أو التخريب أو الاعتداء على المنشآت أو القوات المكلفة بالتأمين، بما يشوه صورة الثورة المصرية البيضاء، والتزام الجميع بسيادة القانون وإعلاء شعار مصر فوق الجميع. وأكد اللواء ابراهيم أن أجهزة الشرطة سوف تمارس مسئولياتها خلال تلك الاحتفالية لحماية تلك المواقع والمنشآت باعتبارها ملكا للشعب، كما ستقوم بمواجهة أي محاولات للخروج على الشرعية والقانون بكل الحسم والحزم الواجب لضمان أمن واستقرار البلاد فى إطار كامل من الالتزام بالضوابط القانونية المقررة .