في مناسبة مرور عام علي الثورة يقدم معرض الكتاب هذا العام أشكالا مختلفة من الاحتفال بالمناسبة ومفجريها من الشباب الوطنيين سواء أكانوا من الشهداء أم المصابين أم الذين مازالوا متمسكين بجمرة الثورة في أيديهم. قال د.أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب إن معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام يستضيف تونس كضيف شرف بصفتها منبت الربيع العربي وتشارك تونس بوفد كبير يضم 60 شخصية من المثقفين والناشرين وتقدم تونس أنشطتها الثقافية بسراي الاستثمار. المعرض الذي يفتتح 22 يناير الحالي ويستمر حتي 7 فبراير باستثناء يومي 25 و26 يناير يقدم محورا عن ثورات الربيع العربي كما يقول د.مجاهد ويصدر عدة كتب للتأريخ لهذا الحدث مثل كتاب "ثورة علي ضفاف النيل" وهو تعبير بالصورة فقط عن وقائع ميدان التحرير وحده.. وكتاب "أرض- أرض" وهو توثيق أيضا من خلال فن الجرافيك أي الصور علي الحوائط في القاهرة والإسكندرية وكتاب "ملائكة الميدان" وهو مزيج من رصد الأحداث والمواقف مدعم بالصور.. وكل ديكور المعرض عن الثورة فهناك هرم ضخم في الافتتاح وعليه صورة الشهداء وأسماؤهم في الموجة الأولي كما أن أحد محاور المقهي الثقافي يتضمن شهادات من الميدان لشباب الثورة.. وفي قاعة "كاتب وكتاب" تناقش كذلك الكتب الصادرة عن الثورات العربية بصفة عامة.. وفي مخيم الاحتفاليات نقدم الأعمال الفنية التي انتجت عن ثورات مصر في عام 1919 و1952 و2011 بالتعاون مع المركز القومي للسينما بالإضافة إلي سينما نجيب محفوظ. تقيم هيئة الكتاب كذلك بالتعاون مع رابطة فناني الثورة معرضا تشكيليا ضخما.. وخارج الاحتفاليات بالثورة يقيم المعرض ندوات خاصة عن مئوية نجيب محفوظ وعن طلعت حرب وذكري وفاة الزعيم أحمد عرابي وبيرم التونسي وصالح جودت بالإضافة إلي الراحلين خيري شلبي وإبراهيم أصلان.