أكد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن مصر ستعبر هذه المرحلة من تاريخها بفضل شعب مصر العظيم وقواته المسلحة القادرة علي حماية أمن الوطن واستقراره.. أشار إلي أن رجال القوات المسلحة مستمرون في أداء مهامهم في خدمة الوطن بتفهم ووعي كافة المخططات التي تسعي إلي الاضرار بمصر وشعبها وإحداث الوقيعة بين أبنائه. شدد طنطاوي علي أن القوات المسلحة هي العمود الذي يحمي مصر الآن وستنفذ مهمتها علي الوجه الأكمل وصولا إلي تسليم البلاد كاملة إلي سلطة إدارة مدنية منتخبة بإرادة الشعب. جاء ذلك خلال حضوره للمرحلة الرئيسية للمشروع التدريبي بالذخيرة الحية "نصر 6" والذي قام بتنفيذه أحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني والذي يتواكب مع الاحتفال بيوم تفوق الجيش الثاني الذي مر 44 عاماً علي إنشائه عام 1968 واستمر المشروع عدة أيام. أشار المشير طنطاوي إلي أن القوات المسلحة اضطرت إلي خوض غمار السياسة من أجل حماية مصر من أخطار كبيرة لم تقابلها من قبل وأن الشعب بأغلبيته العظيمة يثق في القوات المسلحة ودورها الوطني. موضحاً أن القوات المسلحة تضع كافة الاحتمالات التي قد تواجهها أثناء تنفيذ مهامها ودائماً ما تخطط لمواجهة الأسوأ منها وأن مشاركة القوات المسلحة في أعمال تأمين الانتخابات البرلمانية وحماية الجبهة الداخلية والمنشآت والأهداف الحيوية لم يؤثر علي كفاءتها القتالية وأن ما شهدناه اليوم في المناورة من دقة نيران وكفاءة أداء وإصابة للأهداف يبث لدينا الثقة جميعا فيما وصلت إليه القوات المسلحة من قدرة عالية واستعداد قتالي متميز. مؤكدا التزام مصر بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وأن السلام هو الخيار الأول لمصر.. أكد طنطاوي أن القوات المسلحة لن تنساق أو تنجر وراء أي مخططات خارجية والتي تسعي لاشعال مصر والاضرار بشعبها. مشيرا إلي أن القوات المسلحة اضطرت إلي خوض غمار السياسة من أجل حماية مصر من أعداء الوطن والشعب. مؤكدا أن مصر تواجه أخطارا كبيرة لم تحدث من قبل. مشيرا إلي أن مصر ستعبر هذه المرحلة بقوة الجيش وإرادة الشعب معاً. حث طنطاوي الشعب علي اليقظة لإدراك وإحباط ما يحاك لمصر من مخططات مشيرا إلي أن القوات المسلحة هي العمود الذي يحمي مصر وهدف هذه المخططات ضرب هذا العمود وهو ما لم ولن نسمح به وسننفذ مهمتنا علي الوجه الأكمل وصولا إلي تسليم البلاد إلي سلطة إدارة مدنية منتخبة بإرادة الشعب. كرر المشير طنطاوي تأكيده علي أن الشعب بأغلبيته العظيمة يثق في القوات المسلحة ودورها الوطني مؤكداً أن القوات المسلحة لن تستسلم لمحاولات النيل من مصر وشعبها العظيم وقال مؤكدا إن مهمتنا الأساسية الدفاع عن حدود مصر ومشاركة قوات الجيش في أعمال تأمين الانتخابات البرلمانية وتأمين الأهداف الحيوية لا يؤثر علي الكفاءة القتالية للقوات المسلحة. أضاف طنطاوي أن التدريب يسير علي أكمل وجه وعلي أعلي مستوي من الكفاءة القتالية وأن ما شاهده اليوم في المناورة من دقة نيران وكفاءة أداء يعكس ما وصلت إليه القوات المسلحة من قدرة عالية وهو ما يبث الثقة لدينا جميعا في رجال القوات المسلحة بكافة تخصصاتها. أكد طنطاوي تحلي القوات المسلحة المصرية بأعلي درجات اليقظة والاستعداد القتالي لردع كل من تسول له نفسه المساس بمصر حالات. مؤكدا أن العمل علي حماية الوطن وتأمين حدوده هي المهمة المقدسة للجيش المصري مشيرا إلي أن التدريب مهمتنا الرئيسية وصولا إلي القوة التي تحمي السلام. أكد اللواء أركان حرب محمد فريد حجازي قائد الجيش الثاني الميداني أن فكرة المناورة قامت علي 3 مراحل.. الأولي تضمنت رفع حاللات الاستعداد القتالي والتحضير للعملية واقتحامات دفاع العدو.. والثانية تمثلت في اقتحام قناة السويس وتأمينها وتطوير الهجوم.. والثالثة شملت دفع النسق الثاني التعبوي لتحقيق الهجوم في العمق. قال إن رجال الجيش الثاني الميداني يقدمون اليوم مدي ما وصلت إليه وحدات وعناصر الجيش من استعداد قتالي وكفاءة قتالية عالية في تنفيذ المهام التدريبية من خلال أحد الأنشطة التدريبية الرئيسية للجيش عن العام التدريبي 2011/2012 "نصر 6" والذي يتواكب تنفيذه مع الاحتفال بيوم تفوق الجيش الثاني الميداني واننا نجدد العهد للدفاع عن تراب وطننا المقدس واضعين نصب أعيننا مقولة قائدنا العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة عليك أن تستعد للحرب اليوم لتمنع الحرب غداً. أضاف: نعتبر المشروعات التكتيكية بالرماية من أرقي وسائل التدريب القتالي للقوات لما تحتويه من تكامل لمنظومة التدريب بعناصرها المختلفة.. وما شاهدتموه اليوم من إجراءات دفع المفارز المتقدمة وتنفيذ مرحلة الرماية التكتيكية لوحدات إحدي الفرق المدرعة وقيامها بتحقيق المهام المخططة يأتي في إطار حرص الجيش الثاني الميداني علي تنفيذ كافة الالتزامات التدريبية المخططة رغم المهام الجسام التي تقع علي عاتق القوات المسلحة والجيش الثاني الميداني في تنفيذ خطة تأمين الجبهة الداخلية داخل نطاق الجيش وتأمين الانتخابات البرلمانية والتي شملت ست محافظات بهدف تحقيق الاستقرار الأمني والعبور بالبلاد إلي بر الأمان. شارك في تنفيذ المناورة والتي تأتي في إطار خطة التدريب السنوية تشكيلات ووحدات القوات المسلحة والوحدات المدرعة والمشاة الميكانيكي والمدفعية والقوات الجوية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي. بدأت المرحلة بقيام القوات الجوية بتنفيذ أعمال الاستطلاع والتأمين للقوات بالنيران ضد الأهداف الأرضية ومعاونة أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي ونيران المدفعية المباشرة وغير المباشرة ولو عناصر من القوات الخاصة للاستيلاء علي خط حيوي في عمق دفاعات العدو وتأمينه وتدمير مركز قيادة للعدو وقامت المفارز المدرعة والميكانيكية بمهاجمة واختراق دفاعات العدو وتدميره بمعاونة الطائرات الهليوكبتر المسلحة وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياجات المعادية والتصدي لهجمات العدو المضادة وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية وتطوير الهجوم لاحتلال خط حيوي في عمق دفاعات العدو واستعادة الكفاءة القتالية للقوات للعمل كاحتياطي أسلحة مشتركة للمستوي الأعلي واستكمال تنفيذ باقي المهام. قامت المفارز المدرعة والميكانيكية بمهاجمة واختراق دفاعات العدو وتدميره بمعاونة الطائرات الهليوكبتر المسلحة وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياطات المعاونة والتصدي لهجمات العدو المضادة وحرمانه من استعادة أو صناعة الدفاعية وتطوير الهجوم لاحتلال خط حيوي في عمق دفاعات العدو واستعادة الكفاءة القتالية للقوات للعمل كاحتياطي أسلحة مشتركة للمستوي الأعلي واستكمال تنفيذ باقي المهام. ظهر خلال المرحلة مدي الدقة في التعامل مع الأهداف الميدانية واصابتها من الثبات والحركة وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة علي استخدام الأسلحة والمعدات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي بما يلائم طبيعة الأرض وتنفيذ المهام المخططة والطارئة باستخدام أحدث وسائل الاتصال والسيطرة والتعاون بين القوات المشاركة. استمع المشير طنطاوي لأسئلة واستفسارات لعدد من الحاضرين والإجابة عنها من مخططي ومنفذي المشروع. مؤكداً ضرورة الاهتمام بالرماية لكافة التخصصات المقاتلة والإدارية والحفاظ علي الحالة الفنية للأسلحة والمعدات والأخذ بأسباب العلم والمعرفة لمواكبة أحدث نظم التسليح عالمياً وصولا لأعلي معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي وطالبهم بالحفاظ علي روحهم المعنوية العالية وأن يكونوا قدوة لجميع أفراد المجتمع في الانضباط والتفاني في أداء مهامهم لتظل القوات المسلحة قادرة علي الوفاء بمهامها في الحفاظ علي الوطن واستقراره وحماية آمنه القومي. كما أدار المشير طنطاوي حواراً مع عدد من القادة والضباط المشاركين بالتدريب ودارسي الكليات والمعاهد العسكرية. مؤكداً ضرورة الاهتمام بالتدريب التخصصي لجميع العناصر لتطبيق أسس ومبادئ معركة الأسلحة المشتركة وكيفية تحقيق المبادأة لدي القادة علي كافة المستويات وحرية اتخاذ القرار لديهم لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات وأداء المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية. والبعد عن النمطية في تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية المخططة والطارئة بدقة وكفاءة عالية. حضر المناورة الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة واللواء أ. ح محمد فريد حجازي قائد الجيش الثاني الميداني وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية. تابعت المناورة: