المشير طنطاوى يتابع أعمال الرماية وبجواره الفريق سامى عنان والفريق عبد العزبز سيف الدين والفريق رضا حافظ واللواء اركان حرب محمد فريد حجازى »نصر 6«.. أضخم مناورة بالذخيرة الحية للجيش الثاني سننفذ مهمتنا في تسليم البلاد گاملة إلي سلطة مدنية منتخبة اكد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة ان مصر ستعبر هذه المرحلة من تاريخها بفضل شعب مصر العظيم وقال: إن قواتنا المسلحة قوية.. قوية.. قوية وقادرة علي حماية امن الوطن واستقراره، واشار الي ان رجال القوات المسلحة مستمرون في اداء مهامهم في خدمة الوطن وأنها تفهم وتعي جميع المخططات التي تسعي الي الاضرار بمصر وشعبها واحداث الوقيعة بين ابنائه. وشدد علي ان القوات المسلحة هي العمود الذي يحمي مصر الان وستنفذ مهمتها علي الوجه الاكمل وصولا الي تسليم البلاد كاملة الي سلطة ادارة مدنية منتخبة بارادة الشعب. جاء ذلك خلال حضوره للمرحلة الرئيسية للمشروع التدريبي بالذخيرة الحية (نصر -6) الذي ينفذه أحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني والذي استمر لعدة ايام ويتواكب مع الاحتفال بيوم تفوق الجيش. واشار المشير طنطاوي الي ان القوات المسلحة اضطرت الي خوض غمار السياسة من اجل حماية مصر من اخطار كبيرة لم تقابلها من قبل، وان الشعب باغلبيته العظمي يثق في القوات المسلحة ودورها الوطني، وانها تضع كافة الاحتمالات التي قد تواجهما اثناء تنفيذ مهامها ودائما ما تخطط لمواجهة الاسوأ منها، وأن مشاركة القوات المسلحة في اعمال تامين الانتخابات البرلمانية وحماية الجبهة الداخلية والمنشآت والاهداف الحيوية لم يؤثر علي كفاءتها القتالية، وأن ما شهدناه في المناورة من دقة نيران وكفاءة اداء واصابه للاهداف يبث لدنيا الثقة جميعا فيما وصلت اليه القوات المسلحة من قدرة عالية واستعداد قتالي متميز، مؤكدا التزام مصر بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وان السلام هو الخيار الاول لمصر. شارك في تنفيذ المناورة التي تأتي في إطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة الوحدات المدرعة والمشاه الميكانيكي والمدفعية وتشكيلات من القوات الجوية ووسائل واسلحة الدفاع الجوي. بدأت المرحلة بقيام القوات الجوية بتنفيذ أعمال الاستطلاع والتامين للقوات بالنيران ضد الأهداف الأرضية ومعاونة أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي ونيران المدفعية المباشرة وغير المباشرة وابرار عناصر من القوات الخاصة للاستيلاء علي خط حيوي في عمق دفاعات العدو وتأمينه وتدمير مركز قيادة للعدو، وقامت المفارز المدرعة والميكانيكية بمهاجمة وإختراق دفاعات العدو وتدميره بمعاونة الطائرات الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياطات المعادية والتصدي لهجمات العدو المضادة وحرمانه من إستعادة أوضاعه الدفاعية وتطوير الهجوم لإحتلال خط حيوي في عمق دفاعات العدو وإستعادة الكفاءة القتالية للقوات للعمل كإحتياطي أسلحة مشتركة للمستوي الاعلي وإستكمال تنفيذ باقي المهام. ظهر خلال المرحلة مدي الدقة في التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة، وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة علي استخدام الاسلحة والمعدات وتنفيذ اعمال التجهيز الهندسي بما يلائم طبيعة الارض وتنفيذ المهام المخططة والطارئة بإستخدام أحدث وسائل الاتصال والسيطرة والتعاون بين القوات المشاركة. وأستمع المشير طنطاوي لأسئلة وأستفسارات بعض الحاضرين والأجابة عليها من مخططي ومنفذي المشروع، وأكد ضرورة الاهتمام بالرماية لكافة التخصصات المقاتلة والادارية والحفاظ علي الحالة الفنية للأسلحة والمعدات والأخذ بأسباب العلم والمعرفة لمواكبة أحدث نظم التسليح عالمياً وصولاً لأعلي معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي، وطالبهم بالحفاظ علي روحهم المعنوية العالية، وأن يكونوا قدوة لجميع افراد المجتمع في الانضباط والتفاني في اداء مهامهم لتظل القوات المسلحة قادرة علي الوفاء بمهامها في الحفاظ علي الوطن واستقرارة وحماية أمنه القومي. وأدار المشير طنطاوي حواراً مع عدد من القادة والضباط المشاركين بالتدريب ودارسي الكليات والمعاهد العسكرية وأكد علي ضرورة الاهتمام بالتدريب التخصصي لجميع العناصر لتطبيق أسس ومبادئ معركة الأسلحة المشتركة، وكيفية تحقيق المبادأة لدي القادة علي كافة المستويات وحرية إتخاذ القرار لديهم لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات واداء المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية، والبعد عن النمطية في تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية المخططة والطارئة بدقة وكفاءة عالية. حضر المناورة الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الاعلي وقادة الافرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة واللواء أ.ح محمد فريد حجازي قائد الجيش الثاني الميداني وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية.