يقول الخبراء الاستراتيجيون: الحرب القادمة ستكون بين أمريكا والصين. ويضيفون: القوة الاقتصادية الصينية تمضي جنباً إلي جنب مع تعاظم قوتها العسكرية مما أثار قلق جيران الصين الآسيويين وأن صراع القوتين العظميين سيتكرر كما حدث في الحرب الكورية التي انتهت عام .1953 ويقولون: الصين رفضت زيارة سفن الأسطول الأمريكي لموانيها. وانتهزت فرصة زيارة وزير الدفاع الأمريكي للصين لتعرض طائرات الشبح الصينية "ج 20". ولم تظهر الصين أي رد فعل لقيام كوريا الشمالية بإغراق السفينة الكورية الجنوبية "شيونا" وإطلاقها النار علي جزيرة في كوريا الجنوبية. وأصبحت القواعد الأمريكية في غرب الباسفيك تحت رحمة السلاح الصيني مما دفع أمريكا إلي عقد إتفاق عسكري مع أستراليا لبقاء 2500 جندي بحري أمريكي في إستراليا. والبحرية الصينية تنمو بسرعة وتملك ناقلات جنود وصواريخ متقدمة ولا تخفي الصين نواياها في السيطرة علي بحر الصين الجنوبي المليء بالبترول. ولا تخفي الصين نواياها في محاولة استرداد تايوان التي انفصلت عن الصين عام .1949 وتعتقد أن الرأسماليين سرقوا تايوان من الصين التي غضبت لبيع أمريكا صواريخ باتريوت والصواريخ العابرة للقارات لتايوان. وتري الصين أن الغرب قد استغل النظام العالمي لمصلحته سنوات طويلة وقد جاء الوقت لتستغل الصين هذا النظام لمصلحتها!