احتفالية جمعية مهندسي الطائرات المصرية باليوبيل الذهبي كانت مناسبة لتكريم المحالين للمعاش وايضاً كوادر مصر للطيران الذين يواصلون خدمتهم من أجل ازدهار ورخاء وتقدم الشركة الوطنية ومحاولة لدفع الجهود في الأوقات الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب الأحداث التي وقعت بعد نجاح ثورة 25 يناير وتكبدت كافة انشطة الطيران المدني خسائر فادحة نتيجة ضعف الحركة الركابية من أجل عبور الأزمة بسلام والعودة مرة أخري إلي الارباح خاصة بعد ان نجحت مصر للطيران في التقدم نحو العالمية واصبحت في مصاف شركات الطيران الكبري. تحولت الاحتفالية إلي مظاهرة حب وتقدير للمهندس عبدالعزيز فاضل نائب رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران الذي تحمل مسئولية شركة الصيانة لمدة 6 سنوات قبل ان يتولي المسئولية الحالية واستطاع بخبرته وحنكته ان يصل بها إلي عنان السماء وجذب العملاء من كافة شركات الطيران العالمية وحصولها علي شهادات دولية. مظاهرة حب للرجل الذي خطف القلوب في يوم الوفاء بدماثة خلقه وتواضعه والعمل الدءوب في صمت علي مدار ال 24 ساعة فاستحق حب الجميع.. وترك شركة الصيانة لأحد الكفاءات النادرة وهو المهندس سعيد المكاوي ليكمل مسيرة النجاح التي بدأها المهندس فاضل. معادن الرجال النفيسة أصبحت حاليا عملة صعبة الكل يعشقها ويتقرب منها.. والتاريخ يذكر الناجحين في صفحاته ومنهم المهندس فاضل الذي نجح بمهارته وقدرته في ان يجعل شركة مصر للطيران للصيانة والاعمال الفنية شكل تاني. المهندس حسين مسعود وزير الطيران المدني اعلنها صراحة ان فاضل مسئولاً فوق العادة لديه قدرات خارقة في تحمل المسئولية وعاشقاً للنجاح.. واستطرد قائلاً شركة الصيانة صانعة الرجال. الكل يدرك أزمة الطيران المدني بسبب ضعف الحركة الركابية.. نسبة كبيرة من الأزمة يساهم فيها العاملين.. والباقي لاحداث التي تمر بها البلاد.. العاملون يجب ان يدركوا ان مستقبل المطارات ومصر للطيران أمانة في اعناقهم يجب حمايتها ودفعها إلي الامام بكل جوارحهم بدلا من اثارة المشاكل التي لا تسمن ولا تغني من جوع.. الاضرابات التي تشهدها بعض الانشطة تؤثر بالسلب علي الأداء فإذا أردنا ان تدفع عجلة العمل لابد من تضافر الجهود والابتعاد عن كل ما يعوق مسيرة التطوير والتقدم وتجعل الحوار هو هدفنا في المرحلة القادمة خاصة وان المسئولين آذانهم صاغية وحريصون علي حل كافة المشاكل. يا سادة عليكم دور فعال خلال المرحلة القادمة لعبور الأزمة واعلموا ان النجاح ينسب إليكم والفشل لا قدر الله يعود إليكم مهما كانت المبررات.