قام البعض بعمل فيديو عن الثورة الثانية ودعموه بنشيد "الله أكبر فوق كيد المعتدي" مؤكدين قيامهم بالتحرير وتحقيق الثورة. مهددين بالاستيلاء علي مباني وزارة الداخلية والمديريات والأقسام وكافة الأجهزة الحيوية ووزارة الدفاع وفتح السجون. في 25 يناير الجاري!! شاهدت هذا الفيديو وانتابني الضحك. يا خبر "تحرير".. هل مصر محتلة "لا سمح الله"؟!.. ومن هو المستعمر الذي سوف يتصدون له؟!.. "الجيش المصري"!!.. يا سبحان الله. الجيش المصري جعلوه غازياً. ومحتلاً.. والمضحك فعلاً العلم الذي رفعوه. أزرق بنجمة بيضاء. لقد تأكدت بالفعل أن هؤلاء لا يمكن مطلقاً أن يكونوا أبناء مصر. فالذي يدعو لقتال الجيش المصري والهجوم علي مؤسسات الدولة لا يمكن إلا أن يكون خائناً. أو عميلاً. أو الاثنين معاً. فلا يمكن لمن يشرب من النيل أن يقولها. لأنه يكون خائناً لتراب هذا الوطن العظيم الذي نفتديه بأرواحنا ودمائنا.. لقد صور لهؤلاء الأقزام وخيالهم المريض أننا سنقف مكتوفي الأيدي أمام أحلامهم التي عاشوا فيها. فصدقوها. إلي كل متآمر علي هذا الوطن في الداخل والخارج: لن نسمح لكم يا أعداء الله والإنسانية أن تسعوا في الأرض فساداً. ونحن مع الله. وسنقف لكم بالمرصاد.. وسيتصدي لكم هذا الشعب العظيم الذي تصدي للمحن عبر آلاف السنين. تعاقبت أجيال وراء أجيال. ولكن الله العلي القدير كان دائماً بجانب الحق.. وإننا والله لعاقدوا العزم علي التصدي لكل من تسول له نفسه محاولة الإضرار بمصر ومنشآت مصر. وجيش وشرطة مصر. فعلي الشعب المصري. الأغلبية الصامتة التي خرجت عن صمتها وعبرت عن ذلك بالنزول إلي صناديق الانتخابات بشكل غير مسبوق وبأعداد لم تشهدها مصر من قبل. وأن نتصدي لكل المؤامرات وأعداء مصر. والوقوف خلف الحكومة المصرية وجيشها وشرطتها ورجال القضاء المصري.. ولابد أن تتحد كل الأطراف وتنبذ الخلافات. فإن الأعداء يتربصون بالوطن للانقضاض عليه. ولهذا فلقد حان الوقت للتكاتف. .