كانت الدعاية ضخمة للسفينة "تايتانيك" قبل أن تقوم برحلتها الأولي بين سوثامبتون في انجلترا وميناء نيويورك. من هنا فإن ركاب السفينة كانوا من الأثرياء البريطانيين والأمريكيين وأصحاب الألقاب الرنانة العالمية. لكن القدر شاء نتيجة أخري لرحلة السفينة. اصطدمت بجبل ثلجي وغرقت قرب ميناء نيويورك قبل أن تكمل رحلتها الأولي وغرق مع السفينة 1500 شخص من الجنسين. كان ذلك مساء يوم 15 إبريل 1912. وقيل تبريرا لهذا الحادث الغريب غير المتوقع إطلاقا أن السفينة كانت تقل أيضا تمثالا فرعونيا وأن لعنة الفراعنة حلت بها. المهم أن إحدي الشركات المتخصصة في انتشال السفن الغارقة ومحتوياتها استطاع الغطاسون أن يغطسوا سبع مرات الي عمق ميلين ونصف تحت سطح البحر وانتشلوا بعض الأطقم الصيني وأشياء أخري من محتويات السفينة من اللوحات الفنية وبعض اجزاء من جسم السفينة. قد تقرر عرض كل ما انتشل من السفينة في مزاد علني بمناسبة مرور قرن كامل علي غرق السفينة. قدرت قيمة هذه المحتويات بمبلغ 123 مليون جنيه استرليني. ولكن.. نشأت مشكلة الشركة المالكة للسفينة تقول كل ما أنقذ من السفينة يجب ان يعود ثمنه لي. لكن قاضية أمريكية نظرت القضية التي أقامتها الشركة التي انتشلت المحتويات قضت بأحقية هذه الشركة في الحصول علي تعويض مناسب من عملها. من هنا تقرر الاستمرار في المزاد وعرض نتيجته والأثمان التي ستباع بها محتويات سفينة غرقت من مائة سنة علي الناس!