لا يختلف اثنان علي ان الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة شخصية جديرة بالاحترام والتقدير ومشهود له بالكفاءة ويستحق الموقع الذي يشغله عن جدارة ورغم انني لا تربطني بهذا الرجل علاقة من قريب أو بعيد إلا انني لم أجد أحدا من زملائي الذين يعرفونه عن قرب إلا ويشيد به وهذا ما دفعني لمطالبته بالنظر بعين الاهتمام لناد سوف يكون مفخرة لمحافظة الغربية عامة ومدينة بسيون خاصة هو نادي اتحاد بسيون الذي مازال يحتاج الكثير لخروجه إلي النور حيث يقام علي مساحة 20 ألف متر وهو الآن عبارة عن سور خارجي بداخله ملعب لكرة القدم ورغم المساعي والجهد الكبير الذي يبذله ممدوح عقاب مؤسس النادي في محاولة منه للحصول علي الدعم المادي اللازم لاستكمال منشآته والصرف علي فريق الكرة المتصدر لمجموعته بدوري المظاليم إلا ان أحدا لم يستجب له حتي الآن وقد ذاق عقاب الأمرين مع شوقي خضر مدير مديرية الشباب بالغربية وحاول في آخر مقابلة معه علي مدار ما يقرب من ثلاث ساعات بمكتبه بالمديرية إقناعه بتوفير أي دعم مادي حتي لو كان ضئيلا لفك الضائقة وتسيير أمور النادي والفريق لتحقيق حلم أبناء بسيون بصعوده لدوري الممتاز "ب" لكن دون جدوي ورفض خضر بشكل مستفز رغم انه يساهم ويقاتل لمساندة أندية كبيرة داخل المحافظة وهذه الأندية لديها اكتفاء ذاتي ولا تحتاج لهذا الدعم بعكس الأندية الفقيرة ومنها اتحاد بسيون ولذا أتوسم خيرا في الدكتور البناني ونائبه الدكتورأيمن مصطفي بالوقوف بجانب هذا النادي الوليد حتي تكتمل معالمه ويستفيد من خدماته كل أبناء مركز بسيون. *** تعجبت كثيرا من حسام البدري المدير الفني لفريق كرة القدم بنادي إنبي حيث كان يفتح تليفونه المحمول 24 ساعة قبل توليه هذا المنصب ويرد علي أي مكالمة تصله وتغير الوضع الآن حيث لم يرد علي أحد تارة ويغلق هاتفه تارة أخري.. ومن هنا أقول للكابتن حسام "ياريت" تظل كما كنت في الماضي القريب حتي تنال احترام وتقدير كل من تتعامل معهم خاصة الصحفيين والإعلاميين بحكم عملهم وان تتذكر دائما ان الكرة فائز ومهزوم وألا تفرح كثيرا بالانتصارات التي حققها الفريق منذ توليك المسئولية والتي دفعتك لتجاهل الآخرين.