تراجعت 7 أندية من أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم عن رغبتها في سحب الثقة من مجلس الإدارة وقامت بسحب خطاباتها التي سبق وارسلتها للدعوة لإقامة جمعية عمومية غير عادية. وهذه الأندية هي هلال طهطا وبسيون وغزل المحلة واتحاد بسيون والعياط والمدينة المنورة وأخيراً زفتي.. وموقف زفتي في غاية الغرابة حيث قدم رئيس النادي طلال الشافعي خطاباً لاتحاد الكرة يؤكد تأييده للمجلس وذلك بناء علي الوعود التي تلقاها من مجلس إدارة الاتحاد خاصة حازم الهواري بالدعم المادي والعيني إلا أن أحمد عكاشة عضو مجلس الإدارة أكد عدم صحة الخطاب الذي تقدم به رئيس النادي وأن كل أعضاء المجلس علي موقفهم وسيقومون خلال الساعات القادمة بإرسال خطاب جديد يؤيد الخطاب الأول بالدعوة لعقد جمعية عمومية لسحب الثقة الجدير بالذكر أن اجمالي عدد الخطابات الموجودة حالياً في الاتحاد تراجع إلي 22 خطاباً في حين أن النصاب القانوني للدعوة لا يتم إلا بوجود 38 خطاباً من الأندية. يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه أيضاً أندية الصعيد بالتراجع عن موقفها السابق أيضاً حيث أكد عزمي فؤاد رئيس نادي سمالوط أن معظم أندية الصعيد لم يكن لها خلاف شخصي مع أي مسئول في الاتحاد وإنما كانت تبحث عن حقوق الأندية المهدرة طوال الفترة الماضية وأشار إلي أن أندية الصعيد كانت الأكثر التزاماً بين كل الأندية وأوفت بوعدها خلال اجتماعي الأقصروالمنصورة في حين أن هناك أندية كبيرة لم تلتزم وعلي رأسها نادي الزمالك حيث أكد علاء مقلد مدير النادي أن ناديه ضد اتحاد الكرة ورغم ذلك لم يقدم أي خطاب وتساءل عزمي عن باقي أندية المنصورة والغربية والتي تزعمت المعارضة ورغم ذلك اختفت ولم تتقدم بشيء. قال لقد اجتمعت أندية الصعيد مع مجلس الإدارة وكانت لها مطالب مثل تقسيم الصعيد لمجموعتين وإلغاء غرامات المسابقات علي اللاعب الذي يحصل علي الإنذار الرابع وأيضاً علي حصول مدربين الصعيد علي دورة الرخصة عن طريق المنحة التي تأتي من الكاف وهذه المطالب تم اتخاذ قرارات بشأنها وسيتم تطبيقها اعتباراً من الموسم القادم وبالتالي زالت أسباب الخلاف. الجدير بالذكر أن عدم اكتمال نصاب الدعوة جعل مجلس الإدارة برئاسة سمير زاهر يشعر بالارتياح يأتي هذا في الوقت الذي لم تستبعد فيه جبهة المعارضة بقيادة فايز عريبي رئيس نادي طنطا وعمرو عبدالحق رئيس نادي النصر وجود تحركات أخري في حالة فشل الدعوة لعقد جمعية عمومية وسيعتمد هذا التحرك علي الشارع مثلما حدث في الاتحاد التونسي حيث أطاحت الجماهير بمجلس إدارة الاتحاد.