هل نعتبر قيام وزير الداخلية بمكافأة رجل شرطة بالاسماعيلية لأنه قتل بلطجيا حاول سرقة سيارة مواطن بداية لعودة الشرطة لممارسة دورها الحقيقي في حماية الأملاك العامة والخاصة والحفاظ علي أمن وأمان الوطن والمواطن؟ لقد فاض الكيل بالمواطنين من السرقات بالإكراه التي يتعرضون لها وأصبح سماع نبأ سرقة سيارات عنوة من أصحابها خبرا عاديا. بل لم يعد مضحكا أن يكون هناك من يدلك علي زعيم مافيا السرقات لتورد له المبلغ المطلوب مقابل الحصول علي سيارتك. يؤكد هذا ما جاء في رسالة المواطن علاء الظاهر مفتاح إمام وخطيب بالأوقاف من الأقصر فهو يقول انه لم يكن مستغربا وجود فوضي وانفلات أمني في الأيام الأولي للثورة لكن أن يصل الأمر بعد مرور عام علي اندلاعها إلي خطف البنات والسيدات والأطفال والاستيلاء علي الأموال والأراضي والسيارات تحت تهديد السلاح فهذا ما يجعله يطلق صرخة من الأقصر إلي وزير الداخلية وإلي كافة المسئولين في الحكومة. أضاف ان الأمن في الأقصر يحتاج إلي دعم حيث انتشرت السرقات وآخرها سرقة سيارة القس اسناسيوس الشايب ومرافقيه وأخذ أمواله. انها رسالة بأن الأمن في الأقصر يحتاج إلي خبرات حديثة وأجهزة ومعدات ورجال أشداء يضربون البلطجية بيد من حديد. بعدها تحدثوا عن كيفية جذب السياح إلي الأقصر مرة أخري. يا مولانا الشيخ علاء.. مصر كلها تعاني وعودة العين الحمراء باتت مطلوبة بشكل ملح.