أعرب رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيي عن رفضه لاستغلال تركيا للاستعمارالفرنسي في بلاده لأغراض سياسية خاصة في الجدل الذي أثاره قانون البرلمان الفرنسي الذي يجرم لما وصفه بإبادة "الأرمن". جاء ذلك ردا علي اتهام نظيره التركي رجب طيب اردوغان - فرنسا -بارتكاب جرائم "ابادة" في الجزائر في رد فعل منه علي تبني فرنسا قانونا يجرم انكار "ابادة" الارمن. وأضاف الوزير الأول. أن كل دولة حرة في الدفاع عن مصالحها. لكن لا يحق لاحد أن يتاجر بدماء الجزائريين. أوضح أويحيي أن تركيا هي التي سلمت الجزائر للفرنسيين بعد ثلاثة أيام من بداية الغزو "سنة 1830". كما أنها صوتت في الأممالمتحدة ضد كل القرارات التي كانت في صالح الجزائر قبل استقلالها في عام 1962. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد اتهم فرنسا بإرتكاب جرائم إبادة بحق الجزائريين في رد فعل منه علي تبني فرنسا قانونا يجرم انكار "ابادة" الارمن . يشار إلي أن الحزب الذي قاد حرب لإستقلال الجزائر في الفترة بين 1954 و1962. أن جبهة التحرير لم تتوقف يوما عن الطلب من فرنسا الاعتراف بجرائمها المرتكبة في الجزائر خلال الاحتلال .