أثارني ما قاله الكابتن مجدي عبدالغني لعامل غرفة الملابس سيد أحمد المنتمي لحزب الفقراء إلي الله الذي يشرفني عضويته والذي كان مرافقا لمنتخب الشباب في كولومبيا في رسالته الشفوية ويأمره فيها "بالا يلعب مع الكبار" وأن "قطع عيشه ورحيله من الجبلاية كان مجرد قرصة ودن" وذلك بحجة أن العامل قام بتسريب أخبار استيلاء عبدالغني علي ملابس المنتخب وتهريب اعداد كبيرة من السيجار الكولومبي والكوبي المعروف اثناء عودة البعثة من كولومبيا. ونجح عضو مجلس الجبلاية عبدالغني في الاطاحة بالعامل من الجبلاية بحجة انه ارتكب أفعالا فاضحة في كولومبيا ولم نعرف أيهما الذي ارتكب الافعال الفاضحة. وأثارني ايضا تصريح العقيد السابق محمود أحمد علي رئيس اللجنة الاوليمبية بأنه لا يوجد في مصر من يحاسبه علي تقصير منتخب السلة وذلك امام مرأي ومسمع مسئولي الرياضة بقيادة الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة ذلك الرجل المهذب والخلوق والذي منعته مقومات كثيره للرد علي هذا التجاوز غير المفهوم.. ونعود لقضية الكابتن مجدي عضو مجلس الادارة ونجم مصر والأهلي السابق ايضا فلم يكفه قطع العيش بل هدد وقال إن هذه "قرصه أذن" فالطبيعي بعد ذلك أن "يحبسه" اي يسجنه وهذا به افتراء واضح علي خلق الله الغلابة الذين إذا وقع عليهم الظلم قالوا "حسبنا الله ونعم الوكيل" وهنا الحساب سيكون ثقيلاً ولن ينفع سلطان أو جاه أو أموال فاحذر ياكابتن مجدي واقولها لك لاعتزازي بصداقتك وشخصك ولغيرك ممن ينسون أنفسهم فأنساهم الله أنفسهم أما الأخ العقيد فأخشي عليه من مصير العقداء بالمنطقة العربية.. وربنا يسترها علي الوسط الرياضي والكبار فيه واللعب معهم وعموما فلن يكونوا يوما أكبر من "كبار طرة والمركز الطبي العالمي" الذي كان معظم المسئولين في كافة المستويات خدامهم.