خلال جلسة انتخابات الأمانة العامة للمؤتمر قال الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة ان الهيئة هي الذراع الطولي لوزارة الثقافة. مشيراً إلي ان ما يميز الهيئة عن باقي قطاعات وزارة الثقافة ان كل قطاع متخصص في فرع بعينه. لكن الهيئة تتعامل مع كل الفنون والآداب وتمتد أنشطتها إلي كل محافظات ومدن وفرع ونجوع مصر. ومن هنا تأتي أهميتها. وقال سعد ان الهيئة مشكلاتها كثيرة وتحتاج إلي الدعم. لكن الدولة تتعامل مع الثقافة - للأسف - علي انها حلية أو زينة. والدليل علي ذلك انه بعد حل الحزب الوطني طالبنا بأن يكون للهيئة نصيب من مقار الحزب المنحل. ولم يستجب أحد. بالاضافة إلي مطالبنا بزيادة ميزانية الهيئة التي تصل حالياً إلي 253 مليون جنيه تلتهم معظمها مرتبات أكثر من 15 ألف موظف. ويتم تخصيص 27 مليون جنيه فقط للأنشطة إلي جانب 60 مليوناً للانشاءات لو أحسن استغلالها لا تستطيع تغطية المواقع المطلوب اعادة ترميمها أو انشائها في ظل الفساد والسرقة. ضارباً مثالاً علي ذلك بالمواقع التي تم الصرف علي انشائها مبالغ طائلة مثل قصر ثقافة أسيوط الذي تكلف 27 مليون جنيه. وقصر بورسعيد 26 مليونجنيه. وشبين الكوم 24 مليوناً. وبنها 22 مليوناً وشبين القناطر 28 مليون جنيه. وتساءل رئيس الهيئة لماذا هذه التكلفة العالية لبناء المواقع أو ترميمها. مؤكداً ان القضية ليست قضية حجر وإنما قضية بشر.