نظرا لاتساع دائرة محافظة الوادي الجديد الانتخابية وللقضاء علي هذه المشكلة لجأ المرشحون إلي أشكال مختلفة من الدعاية. مرشحو حزب السلام قاموا ببناء مجسمات خشبية في معظم الميادين الهامة بالمحافظة لرمزهم السيارة. كما قام مرشحو الحرية والعدالة ببناء مجسمات ايضا لرمزهم الميزان في حين لجأ حزب العربي الناصري والذي يأتي علي رأسه علي عبدالمعطي المذيع باذاعة الوادي وقناة دريم إلي عرض داتا شو بالميادين العامة تتضمن لقطات من برنامج نبض الصعيد بالاضافة إلي بعض الحوارات الاذاعية في حين لجأ محمد سيد علي وشهرته عربالله إلي وسيلة أخري وهي علي سيارة مكشوفة مع دي جي الأغاني الوطنية ودي جي ثابت بالميادين. أما مرشحوا حزب السلام فاطلقوا شعار "السلام هو الحل". أما حزب الوسط فقد طمس صورة مرشحه محمد سيد "عمال" والذي يأتي في المركز الرابع بعد اعلان انسحابه من الانتخابات فيما قام المرشح بتعليق لافتات تؤكد انسحابه. في الوقت نفسه قامت الجمعية الشرعية بتوزيع بيان في اطار حملة مكثفة لتبرئة نفسها من دعم أي حزب سياسي يخوض الانتخابات حيث أكدت من خلال بيان تم توزيعه علي مساجد المحافظة أنها لا علاقة لها ولا صلة بالاحزاب التي تخوض الانتخابات. في حين لجأ حزب الثورة إلي وسيلة أخري من الدعاية فقام بتوزيع أوراق مكتوب عليها "مهما تلف ومهما تدور ترجع تاني لحزب النور". من جانبه أكد عبدالرحمن عبدالجواد أمين حزب الحرية والعدالة بالوادي الجديد أن الحزب رفض تحرير محضر لأحد السلفيين المتشددين الذي قام بتمزيق لافتات مرشحي الحرية والعدالة فضلا عن الاعتداء بالضرب علي الصاوي عبدالقادر مرشح فردي الحزب عمال مما أسفر عن كسر ذراعه لأن هذا العمل تصرف فردي وليس توجها عاما لدي السلفيين.