أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن 28 قتيلا سقطوا برصاص قوات الأمن والجيش . في وقت انطلقت فيه مظاهرات في مناطق متفرقة من سوريا تحت شعار جمعة "بروتوكول الموت". في اشارة لبروتوكول الجامعة العربية الذي وقّعته الحكومة السورية الاثنين الماضي.وقالت الهيئة إن من بين القتلي اثنين في ريف حماة وخمسة آخرين سقطوا في كل من إدلب ودير الزور واللاذقية وريف دمشق ودرعا. وقالت الهيئة إن الجيش السوري اقتحم القورية بدير الزور مستخدما أكثر من ستين دبابة ومدرعة. بينما تحاصر وحدات منه حي جوبر وحي بابا عمرو بحمص من الجهات الأربع.وتحدث ناشطون عن وصول تعزيزات أمنية كبيرة إلي حي الإنشاءات واقتحام قوات الأمن لحي بابا عمرو وقيامها بحرق بعض المنازل والمحلات. وقالوا إن إطلاق نار كثيف مستمر هناك مع ورود أنباء عن سقوط عدد من الجرحي إصابة بعضهم خطيرة. يأتي ذلك فيما أعلنت السلطات السورية أن قوات الأمن اشتبكت مع مجموعة مسلحة كانت تروع المواطنين وتعتدي علي الاملاك الخاصة في حي الانشاءات بمحافظة حمص.ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر مسئول قوله إن الاشتباك أسفر عن قتل وإصابة عدد من أفراد هذه المجموعة دون وقوع اي اصابات بين عناصر الجهات المختصة. واشار المصدر الي ان الجهات المختصة وخلال ملاحقتها للمجموعات المسلحة ألقت القبض علي عشرة مطلوبين ممن ارتكبوا جرائم واعتداءات ضد المواطنين في ريف المحافظة. من جانبها أدانت الولاياتالمتحدة بأشد العبارات التفجيرات التي وقعت اليوم في دمشق. وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا. مؤكدة أنه ليس هناك أي مبرر للإرهاب من أي نوع كان.. وقالت: "إننا ندين هذه الأعمال أينما وقعت". وشددت علي ضرورة عدم عرقلة هذه التفجيرات لمهمة بعثة المراقبة التابعة لجامعة الدول العربية. وأكدت أنها ستواصل دعم الشعب السوري في نضاله من أجل تحول سلمي من الدكتاتورية إلي الديمقراطية. قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر: "علي مدي تسعة أشهر. استخدم نظام الأسد التعذيب والعنف لقمع تطلعات الشعب السوري للتغيير السياسي السلمي.. وطوال هذا الوقت تحدثنا ضد العنف في سوريا. كما فعلنا في بلدان أخري منذ أن بدأت لحظة الحركات السلمية للتغيير الديمقراطي في المنطقة. وسنواصل القيام بذلك". بدوره شكك ممثل اللجان التنسيقية المحلية وعضو المجلس الوطني السوري عمر إدلبي برواية نظام الرئيس بشار الأسد من أن تنظيم القاعدة هو من يقف وراء تفجيري دمشق, محملا نظام الأسد بالمسئولية عن التفجيرين. وقال إدلبي إن الكثير من الروايات التي رواها النظام ثبت فيما بعد أنها باطلة. ولاسيما أن وزير الخارجية وليد المعلم قدم صورا مفبركة عن عمليات قتل في سوريا. وقد تبين فيما بعد أنها في لبنان.