واصل فريق حرس الحدود تصدره لقمة الدوري بعد الفوز علي المقاولون العرب 3/2 في الأسبوع الثامن رافعا رصيده إلي 22 نقطة. أجاد الحرس في الشوط الأول وأحرز هدفين وتفوق المقاولون في الثاني فأحرز هدفا وأضاع ضربة جزاء كانت كفيلة بترجيح كفة الفريق بعد تسيده للشوط حيث ارتدت الضربة بهدف ثالث للحرس قضي علي آمال وطموحات شباب الذئاب الذي أحرز هدفا ثانيا في الوقت الضائع ليتلقي المقاولون الهزيمة الخامسة له هذا الموسم ويظل في مهب الريح بثلاث نقاط ويحتاج لمعجزة. وكما قال محمد رضوان المدير الفني هذه هي الكرة فريق يلعب وآخر يفوز لكنه لام لاعبيه تأخرهم بهدفين في الشوط الأول بسبب أخطاء دفاعية وضياع ضربة جزاء قضت علي آمالنا. أما طارق العشري المدير الفني لحرس فأعرب عن سعادته بالفوز واستمرار تصدر الدوري معترفا بأن ضياع ضربة الجزاء كان نقطة التحول لفريقه الذي كان يهدر الفوز بسبب الاطمئنان الذي لعب به معتقدا أن المباراة بين يديه. جاءت بداية المباراة حماسية من جانب المقاولون إلا ان أول هجمة كانت لأحمد حسن مكي لاعب الحدود بعدها هاجم المقاولون من ناحية اليمين عن طريق محمد سمارة وباسم علي لكن دون خطورة. وبعد 25 دقيقة من الضغط المتوالي لحرس الحدود ترتد الكرة من العقباوي الي أحمد حسن مكي القادم منفردا ويضع الكرة في الزاوية الأرضية اليسري للعقباوي مسجلا هدف التقدم للحدود. حاول لاعبو المقاولون تدارك التعادل لكن لم يفلحوا في اختراق دفاعات الحرس المحكمة. وبعد نصف ساعة يخرج حمادة السيد المصاب وينزل بدلا منهم محمد الجيلاني في الدفاع. وينال محمد حليم إنذارا لعرقلة علاء كمال. عاب المقاولون عدم نقل الهجمة بسرعة وبطء التمرير وكذا عدم قيام لاعبي الوسط بتمويل المهاجمين. ومن ضربة حرة ناحية اليسار يلعبها محمد حليم بالمقاس داخل منطقة الجزاء يخطفها محمد شعراوي داخل الشباك محرزا هدف الحرس الثاني وينتهي الشوط الأول بهدفين نظيفين لأبناء الحدود. مع بداية الشوط الثاني واصل الحدود هجماته لكن عاد المقاولون سريعا للصورة وضاعت فرصة مبكرة. ويحصل محمد عادل لاعب المقاولون علي إنذار بدون داع وأصبحت تمريرات لاعبي المقاولون غير متقنة فسهل للاعبي الحدود قطع أغلبها. هاجم الحدود المقاولون بثلاثة لاعبين الأمر الذي زاد من الضغط علي دفاع أبناء عثمان. أجري محمد رضوان تغييرا في المقاولون بنزول موسي كبيرو بدلا من محمد سمارة. عادت محاولات هجوم المقاولون مرة أخري بعد استشعار لاعبيه بحرج موقفهم وحصل علي ضربة ركنية وزاد عدد المهاجمين وشكلوا خطورة علي مرمي علي فرج حارس الحدود. بدأ تحسين أداء لاعبي المقاولون واقتربوا كثيرا من مرمي الحرس وأضاع كبيرو فرصة لا تعوض بعد انفراده بعلي فرج لكنه لعبها في يده ليهدر فرصة هدف أكيد تلاه محمد عادل عندما سدد كرة ظنها الجميع هدفاً لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لفرج. ومن رفعة من ناحية اليسار لمحمد صلاح لعبها علاء كمال أرضية مباشرة زاحفة تصطدم بالقائم الأيمن لعلي فرج وتحتضن الشباك مسجلا الهدف الأول للمقاولون بعد 21 دقيقة. هبط أداء الحرس لذا أجري طارق العشري تغييرين بخروج كل من محمد الهردة وأحمد أبوبكر ونزول كل من دانيال مبواه وأحمد سالم لتنشيط وسط الفريق. سيطر لاعبو المقاولون علي مجريات المباراة وأصبحوا الأكثر خطورة وضغطوا بكل الخطوط بغية التعادل الأمر الذي لم يتحقق من ضربة الجزاء صحية التي احتسبها حكم اللقاء ولعبها محمد صلاح ضعيفة أخرجها علي فرج للكورنر مضيعا فرصة لا تضيع. ويسحب طارب العشري محمد شعراوي ويدفع بعبدالرحمن محيي قبل ربع ساعة من النهاية. ومن هجمة مرتدة رفعها أحمد عيد عبدالملك جميلة بالمقاس علي رأس أحمد حسن مكي الذي لعبها مباشرة داخل شباك العقباوي وسط ذهول الجهاز الفني بعد 31 دقيقة. خرج علي عفيفي مصابا ونزل التونسي فخر الدين بن محمد زاد الهدف الثالث المفاجئ للحدود من آلام المقاولون الذي كان مسيطرا وضاعت منه ضربة جزاء كانت كفيلة بتواصل طموحات الفريق في التقدم إلا أن الهدف نزل كالدش البارد علي الفريق وهو ما انعكس علي الكرة المرفوعة من أقصي اليمين لعبها المدافع محمد الجيلاني برأسه خلفية في الأوت بدلا من تسديدها في المرمي داخل منطقة الست ياردات. ساهم كبيرو هو الآخر في اضاعة الأهداف لعدم استثماره كرة أمامه وهو في داخل الست ياردات وينال دانيال مبواه إنذارا. وفي الوقت الضائع ومن هجمة للمقاولون يتلقي محمد صلاح عرضية داخل منطقة الجزاء لم يتوان عن التسديدة بقوة لتسكن شباك علي فرج محرزا الهدف الثاني. وعبثا حاول المقاولون تعديل النتيجة فيما تبقي من دقائق إلا أن صافرة جهاز جريشة وضعت حدا لطموحات فريقه ليظل وضعه حرجا في الترتيب المتأخر بثلاث نقاط يتيمة.