أثبت حسام حسن أنه يملك من الوفاء الشيء الكثير فقد اقترح حسام علي الذين يريدون منه تدريب فرقهم ان يكون معه الطاقم الذي يعمل معه في كل مكان.. وهم طارق سليمان وعماد المندوه وغيرهما من الذين صنعوا مع حسام فريقا جديدا لنادي الزمالك.. وهذا قمة الوفاء والاخلاص وليت الجميع يتعلمون من حسام معني الوفاء. وعلي ذكر الوفاء لابد ان نتعرف علي ما فعله حسين ياسر المحمدي الذي ترك النادي من غير استئذان واليوم يريد البعض ان يعود هذا اللاعب لنادي الزمالك ولكن المفروض عدم عودته لأن ما فعله حسين ياسر يدل علي أنه لا يحب هذا النادي وبالتالي لا يستحق أن يرتدي فانلة الزمالك مرة اخري. ولعلنا لم نزل نتذكر موقف الأهلي من حارس مرماه عصام الحضري الذي رفض الاهلي كل المحاولات التي بذلها عصام ليعود مرة اخري إلي عرين القلعة الحمراء وكان موقف الكابتن حسن حمدي رئيس الأهلي حاسما وباتا لا عودة للاعب ترك الأهلي وسافر بلا إذن وهو موقف تربوي يحسب للأهلي خاصة ان عصام يوم سفره كان احسن حارس مرمي في مصر وافريقيا وكان نجما في منتخب مصر. واعتقد أن الزمالك ليس اقل من الأهلي في الاهتمام بالناحية التربوية الأمر هنا مختلف بالنسبة لحازم إمام لقد ضاقت كل السبل بهذا اللاعب فما كان منه الا ان ترك النادي لقد كانت معاملته مع جهاز كرة القدم غريبة لدرجة أن مدربا قام بضربه وهو سلوك غريب من مدرب المفروض أنه يعلم اللاعب كيف يكون محترما من هنا أنا لا أري أدني مشكلة في عودته مرة أخري لناديه. *** سعيد لطفي كان لاعبا في الزمالك من الذين عشقوا ناديهم حتي بعد ان تركه وقام باللعب لاندية اخري منها نادي دمنهور. اعتزل اخيرا سعيد وتولي منصب مدير اكاديمية الزمالك في البحيرة ولم ينس اللاعب والمدرب الوفي ان يحتفل بمئوية الزمالك فأقام مهرجانا في دمنهور دعا اليه العديد من اكاديميات الزمالك وكانت احتفالية جميلة حضرها من المشرفين علي الاكاديميات في النادي كل من محمد توفيق ومنير كمال ومحمد رمضان واقيم المهرجان وسط حشد جماهير كرة القدم بالبحيرة الذين خرجوا وهم في غاية السعادة كما عاد المسئولون بالزمالك بعدة ناشئين لهم مستقبل طيب للالتحاق بمدارس كرة القدم بالنادي. وهكذا نري المخلصين الاوفياء مهما بعدوا عن انديتهم ونري غيرهم يساوم النادي.. حقا هناك فرق.