استنكرت الجماعة الإسلامية ما وصفته ب "محاولة بعض القوي القيام بإشعال الأحداث بصورة متكررة بهدف جر البلاد للفوضي وفرض رأي مخالف لما توافق عليه الشعب". وأكدت الجماعة الإسلامية في بيان لها علي الإنترنت انها وإن كانت تؤيد حق التظاهر والاعتصام السلمي إلا انها تري ان اعتصام بعض الشباب أمام مجلس الوزراء لم يكن له مبرر في ظل توجه الملايين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. ووصفت الجماعة الإسلامية في بيانها ان الدعوة المقترحة من بعض القوي بحشد مظاهرة مضادة للرد علي أحداث مجلس الوزراء بأنها غير مناسبة مؤكدة ان في ذلك زيادة في الاستقطاب حيث تسعي بعض القوي إلي محاولة إشعال الفوضي وتغذية الثورة بالدم. وصف جمال طه المليسي أمين عام حركة الإخوان المصريين ما حدث أمام مقر مجلس الوزراء بأنه "مخطط مقصود من قوي لا تريد الخير لهذا البلد" وأهاب بيان حركة الإخوان المصريين بالمواطنين جميعا ان يتوخوا الحذر إزاء أي شائعات تزيد نار الفتنة وان يقفوا جميعا يدا واحدة من أجل هذا الوطن وتعتقد الحركة ان ما حدث هو رد فعل لنجاح عملية الانتخابات وان قوي سياسية بعينها قد ساهمت في إشعال فتيل الأزمة. من ناحية أخري أعلن حزب "الوسط" الذي يترأسه أبوالعلا ماضي انه يري في الأحداث التي امتدت إلي ما وصفه ب "نية مبيتة" لإجهاض ثورة 25 يناير والالتفاف عليها وتقويض مطلبها -علي حد تعبيره-. أضاف ان الشعب المصري قد كسر حاجز الخوف إلي الأبد وسيكسر إرادة المتربصين بثورة 25 يناير. مؤكدا انه لن تعلو إرادة فوق إرادة الشعب المصري أبدا.