إستنكرت الجماعة الإسلامية اليوم ما وصفته ب"محاولة بعض القوي القيام بإشعال الأحداث بصورة متكررة بهدف جر البلاد للفوضي وفرض رأي مخالف لما توافق عليه الشعب". وأكدت الجماعة الإسلامية في بيان لها السبت إنها وإن كانت تؤيد حق التظاهر والاعتصام السلمي,إلا أنها تري أن اعتصام بعض الشباب أمام مجلس الوزراء لم يكن له مبرر في ظل توجه الملايين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. ورأت الجماعة أنه لا مخرج من هذه الأزمة إلا بتسليم السلطة في موعدها لحكومة مدنية منتخبة,مؤكدة أن أي عرقلة لهذا الهدف من قبل أي جهة مرفوض تماما ولن يتم السكوت عليه لأنه سيكون خروجا سافرا علي ما توافق عليه الشعب المصري. ووصفت الجماعة الإسلامية في بيانها أن الدعوة المقترحة من بعض القوي بحشد مظاهرة مضادة للرد علي أحداث مجلس الوزراء بأنها غير مناسبة,مؤكدة أن في ذلك زيادة في الاستقطاب حيث تسعي بعض القوي إلي محاولة إشعال الفوضي وتغذية الثورة بالدم. وطالبت الجماعة الإسلامية في ختام بيان بإجراء تحقيق جدي لتحديد المتسبب بأحداث شارع مجلس الوزراء ومحاسبته أيا كان.