حقق فريق حرس الحدود فوزا غاليا علي سموحة لينفرد بصدارة الدوري في غياب الأهلي وليزيد من أوجاع وأحزان سموحة التي حاول لاعبوها الخروج من أزمتهم والهروب من القاع وتحقيق أول فوز حيث سيطروا علي مجريات اللعب وأضاعوا فرصا سهلة وبسذاجة واضحة. في المقابل كانت خبرة لاعبي الحرس فارقة بقيادة نجمهم العائد من الإيقاف أحمد عيد الذي كان مصدر خطورة علي مرمي سموحة ورمانة الميزان للحرس حيث صنع هدفا وسجل هدف الفوز. جاءت المباراة قوية اتسمت بالندية والسرعة واللعب المفتوح تقاسمها الفريقان. وشهدت العديد من الفرص السهلة الضائعة من لاعبي سموحة خاصة هاني العجيزي وافوم بسبب الرعونة والاستعجال أمام المرمي وهو ما كلف فريقهما ضياع ثلاث نقاط علي عكس لاعبي الحرس الذين استحقوا الفوز لاصرارهم وكفاحهم طوال اللقاء ونجحوا في التقدم بهدف في الدقيقة 12 سجله محمد حليم من عرضية لنجم اللقاء أحمد عيد عبدالملك الذي أحرز الهدف الثاني برأسية جميلة في الدقيقة 29 من الشوط الثاني. بينما سجل هدف سموحة الوحيد الخطير صمويل افوم في الدقيقة 24 من الشوط الأول الذي انتهي بالتعادل بهدف لكل فريق. جاء الشوط الأول حماسيا وسريعا من الفريقين وتبادلا الهجمات والسيطرة. البداية كانت للحدود إلا أن الخطورة علي المرمي كانت لسموحة الذي أهدر لاعبوه أكثر من فرصة سهلة.. وبعد مرور ثلث ساعة نظم سموحة صفوفه وضغط بقوة وأحرج الحرس بعد أن سيطر علي وسط الملعب بقيادة طارق حامد المتألق ومعه إبراهيم عبدالخالق ووضح التفاهم بين هاني العجيزي وافوم وشكلت انطلاقات هنداوي من اليمين خطورة بالغة علي مرمي علي فرج الذي نجح في الذود عن مرماه ببسالة أكثر من مرة ولكن في الدقيقة 24 نجح صمويل افوم في احراز هدف التعادل لسموحة من تمريرة طارق حامد وضع الكرة داخل المرمي مستغلا خطأ مدافع الحرس عبدالرحمن فاروق ووضع الكرة داخل المرمي. فتح الهدف شهية لاعبي سموحة وضغطوا بقوة وارتبك أوكا وعلاء قلبي دفاع الحرس أمام سرعة افوم وتحركات العجيزي والتي شكلت خطورة بالغة علي مرمي علي فرج وأصبحت الكرة معظم الوقت في منتصف ملعب الحرس الذي ارتد لتأمين الدفاع مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة. وكاد افوم يتقدم لسموحة في الدقيقة 30 عندما قاد هجمة سريعة وانفرد إلا أن علي فرج أنقذ الموقف لينتهي الشوط بالتعادل بين الفريقين. ..نجح أحمد عيد في الدقيقة 29 في تحويل عرضية من عبدالرحمن فاروق برأسه إلي داخل المرمي مسجلا هدفا ثانيا للحرس. ويضغط سموحة من أجل احراز التعادل وكاد ميدو يحرز هدفا ثالثا من هجمة مرتدة أنقذها رمزي وتضيع فرصة أكيدة لسموحة من محمد نصر الذي كاد يسجل من عرضية أحمد رضا قابلها قوية تعلو العارضة وينتهي اللقاء بفوز الحرس بهدفين لهدف.