معركة القوائم الانتخابية في الدائرة الثانية بشمال قنا وتضم خمسة مراكز "نجع حمادي وفرشوط وأبوتشت ودشنا والوقف" تختلف كليا عن معركة الفردي التي مازال "فلول الوطني" سابقا يمسكون بزمام أمورها. معركة القوائم في هذه الدوائر المتشابكة والتي تعد من أكبر دوائر الجمهورية حيث يبلغ عدد ناخبيها أكثر من مليون ناخب علي أشدها ليبت بين القوآئم أو الأحزاب القديمة والجديدة ولكنها ربما تكون بين مركزين كبيرين هما نجع حمادي ودشنا بعدما حشد الركزين كل قواهم علي رأس هذه القوائم سواء نواب سابقين منهم من كان يحسم المعركة الانتخابية من الجولة الأولي كالنائب الشاب هشام الشعيني "فلاح" نائب نجع حمادي ودائرة الرئيسية في دورتي 2005/2010 والذي يمثل رأس الحربة لقائمة "حزب الحرية" وقد نجح حزب الحرية في استمالة الوجه الجديد القادم بقوة "سيد الشريف" ابن قرية بهجورة وصاحب الرصيد الأكبر من الأصوات في الانتخابات السابقة 2010 أحمد الملقب صلاح الدين "فلاح" بقائمة حزب الاتحاد المصري وهو مشروع نائب قادم يستحق المقعد إذا خدمته العناية الإلهية وسانده أهله في الشرقي بهجورة والقبلية ونجع حمادي وقري الغربي بهجورة. من أبرز المرشحين في القوائم بدشنا علي الاطلاق حسين فايز أبوالوفا الشاذلي "فئات" علي رأس قائمة حزب الاتحاد في منافسة مع قائمة حزب الوفد كذلك وجود الدكتورة نهلة المحرزي أول سيدة من الدائرة الشمالية تصل مجلس الشعب ممثلة "كوتة المرأة" إحدي اختراعات العهد السابق علي رأس قائمة حزب العدل الديمقراطي تحالف حزب الكرامة ومعها مصطفي الشطبي أحد كوادر التيار الناصري المشهود له بالكفاءة وأحد الوجوه المعروفة لتبقي قوائم الدائرة الشمالية الثانية هي كلمة السر في انتخابات قنا ليكون أول القائمة محظوظ وآخرها مفقود في ظل هذا المعترك الواسع فأي حزب يحصل علي 12.5% من عدد الأصوات يفوز بمقعد ويصعب علي أي قائمة الفوز بالمقعدين أو الثلاثة أما باقي القائمة "الثمانية" فيكفيهم شرف المحاولة ومساعدة الكبار في الفوز بالمقعد الأوحد.