نجح حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين بالفيوم وحزب النور التابع لجماعة الدعوة السلفية في حسم انتخابات مجلس الشعب بالفيوم سواء علي مقاعد القائمة أو الفردي بالرغم من عد التنسيق أو التحالف معا حيث حصد الحرية والعدالة 6 مقاعد في القائمة بينما حصد حزب النور 4 مقاعد من القائمة ايضا ومقعدين لحزب الحرية والثورة مستمرة. وعودة لمارثون الإعادة في المقعد الفردي التي ستجري بعد غدا الاثنين علي ال6 مقاعد بالدوائر الثلاثة فالمنافسة ايضا بين الإخوان المسلمين والسلفيين الذين اعلنوا حالة الطوارئ القصوي ولم تمر المعركة الانتخابية علي خير وسلام بل ستشهد احتكاكات ربما تصل إلي معارك دامية بين الفصيلين لأن البعض منهم يعتبرها معركة حياة أو موت لانها معركة 6 كراسي في البرلمان المصري فإن كانت القوة متساوية بين الإخوان والسلفيين إلا أن اعضاء حزب النور السلفي لن يخرجوا من المولد بلا حمص فرفعوا حالة الطوارئ القصوي استعدادا لمعركة الحياة أو الموت كما يطلقون عليها وقرروا في اجتماعهم بانهم لم يسمحوا للإخوان المسلمين أن يفعلوا ما فعلوه في الجولة الأولي من الانتخابات لانها كانت معركة تضم جميع الاحزاب بمختلف انتماءاتهم السياسية والحزبية ولن يسمحوا للإخوان المسلمين ان يتجاوزوا حدودهم في معركة الإعادة. اما اعضاء حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين بالفيوم فيرون ان ما حصل عليه حزب النور السلفي والسلفيين كفاية عليهم كدة "4 مقاعد" كانوا يحلمون بها خاصة انهم سنة أولي سياسة اما نحن الإخوان فقد حاربنا وكافحنا واستشهد منا العشرات قبل الثورة مع النظام البائد فأين كان وقتها السلفيون الذين يريدون ان يأكلوها مقشرة وعلي الجاهز فلن نسمح لهم بأي تهديدات ونحن قادرون عليهم ويوم الاثنين يقابلنا ويقابلهم. وشعب الفيوم وكافة الاجهزة الأمنية تضع يدها علي قلوبها خوفا من العنف الذي ستشهده هذه الانتخابات لانها أول انتخابات ومواجهة بين أكبر فصيليين دينيين في مصر عامة والفيوم خاصة والكل يقول ربنا يستر علينا وعليهم وعلي البلد. وعلي جانب آخر وقعت مشاجرة بين أنصار مرشحي الإخوان المسلمين والسلفيون عقب صلاة الجمعة بمسجد عزام بمركز أبشواي وتمكن السلفيين من طرد الإخوان المسلمين من المسجد فيما أعلن المصلون استياءهم من هذه التصرفات!! وقد فرضت نتائج الانتخابات البرلمانية نفسها علي خطبة الجمعة في العديد من مساجد الفيوم حيث قال الشيخ محمد ربيع إمام وخطيب مسجد أم المؤمنين أكبر مساجد حي الجامعة بمدينة الفيوم إن النجاح في هذه الانتخابات تكليف وليس تشريفا للنواب الجدد. مطالب بالالتفات لمصالح المواطنين والمصلحة العامة وتغليبها علي مصالحهم ومصالح اقاربهم والمقربين فقط حتي لا يعاقبهم ويحاسبهم الشعب في الانتخابات القادمة. انتشرت أمام جميع المساجد بمحافظة الفيوم المطبوعات والمنشورات التي تدعو المواطنين إلي التوجه للجان الانتخابات في مرحلة الإعادة.