تتألق حالياً الفنانة "ليلي طاهر" في عرض مسرحية "حباك عوضين تامر" للمؤلف د. سامح مهران وإخراج جلال عثمان أمام محمد رياض وسماح العبد ويوسف داوود ومجدي صبحي ومحمود حسن حيث تقوم بتجسيد شخصية "رشا" والدة حباك "محمد رياض" عن قلة أعمالها الفنية.. تقول: أحب وأعشق التمثيل ولكن لا أمارسه إلا عندما أجد عملاً جيداً والدور الذي يقدمني في شكل فني جديد سواء علي المسرح أو في السينما والتليفزيون ففي شهر رمضان الماضي قدمت شخصية "البرنسيسة" في مسلسل "ملكة في المنفي" وحالياً أشارك في بطولة مسرحية "حباك عوضين تامر" في دور جديد لم يقدم من قبل وهي شخصية "رشا" والدة "حباك" حيث تحثه علي البحث عن العمل في أي شئ حتي لو كان مع الشيطان أو الارهابيين من أجل تدبير لقمة العيش لها ولعروسه. أضافت ليلي طاهر: المسرحية لأول مرة تقدم صورة جديدة لشخصية "الأم" التي تدفع ابنها إلي الخطأ وارتكاب المحظورات باسلوب كوميدي بعيد تماما عن الصورة المثالية للأم المعطاءة والمضحية بكل شئ من أجل أولادها هذه الصورة الجديدة للأم تحمل رسالة تشير إلي ان الجوع والبطالة قنبلة موقوتة تدفع الإنسان إلي الخطأ والانحراف في كل الاتجهات. حول استفادتها من الوقوف علي خشبة المسرح تقول: في الحقيقة تعلمت التمثيل من خلال المسرح المدرسي والجامعي ثم العمل بمسرح القطاع الخاص والعام وبقدر ما أمتع جمهور الشاهدين أمتع نفسي أيضاً. وقالت ليلي انه ليس شرطاً ان تجيد ممثلة المسرح تجسيد مختلف الأدوار بالسينما والتليفزيون فهذه المسألة تتوقف علي قدرات كل ممثل التي تختلف من فنان لآخر فمن الممكن ان يكون للممثل إمكانيات متميزة في المسرح ولكنها تقل عند وقوفه أمام كاميرات السينما والتليفزيون والعكس صحيح. وبالنسبة لرأيها في تحويل مسرحية حباك عوضين تامر لمسلسل تليفزيوني تقول: إذا كان المؤلف د. سامح مهران لديه الرغبة في تحويل المسرحية لمسلسل تليفزيوني فسوف يجد الأحداث والمواقف الدرامية التي يملأ بها سيناريو هذا المسلسل. وعن العمل في مسلسل جديد أمام محمد هنيدي مأخوذ عن فيلم "رمضان مبروك أبوالعلمين حموده" تقول: أكيد موضوع المسلسل سيكون مختلفاً عن أحداث الفيلم الذي شاركت في تصويره في دوره "أم محمد هنيدي" ولكن لا أستطيع التكهن بالمشاركة فيه فذلك الأمر يرجع إلي المؤلف "يوسف معاطي" الذي كتب الفيلم وسيكتب سيناريو المسلسل. وتضيف أدائي للشخوص الدارمية يرتبط بمواصفات هذه الشخصية سواء من جوانبها النفسية أو الاجتماعية وأشكر "الله سبحانه وتعالي" علي منحي هذه المقدره رغم تقدمي في السن. وعن خوض الفنان للانتخابات البرلمانية قالت: لا أستطيع فصل الفن عن السياسة فكل عمل فني له صلة بالسياسة فعندما يقف الفنان علي خشبة المسرح من الممكن ان يتعرض لقضايا سياسية تمس المجتمع فلكل إنسان اهتمامات عامة بالسياسة بدون الإخلال بتخصصه الدقيق ومن جانبي فإنني متخصصة في التمثيل واهتمامي بالسياسة مثل أي إنسان له رأي تجاه أحداث مجتمعه ومن ثم ليس لدي إمكانيات العمل السياسي وخوض أي انتخابات برلمانية. أضافت ليلي طاهر:إذا كان لدي الفنان استعداد للعطاء وخدمة أهل دائرته الانتخابية فأهلاً وسهلاً به في العمل السياسي وخوض انتخابات مجلس الشعب. وعن العلاقات في الوسط الفني تقول: كل من عملت معهم من كافة الفنانين هم أصدقائي وأحبائي ولكن من سمات العلاقات الإنسانية بالويط الفني خلوها من التواصل الدائم بسبب انشغال الفنانين بأعمالهم الفنية وعلي المستوي الشخصي عندما أجد مساحة من الوقت بدون عمل يشغلني أقوم بالاتصال بأحبائي وأصدقائي من مختلف الفنانين.