بهدف توسيع آفاق العلوم والأبحاث في أوساط الشباب العربي. أعلنت اليوم شركة إنتل وبالتعاون مع جامعة الشارقة ووزارة التربية والتعليم عن إقامة الدورة الثانية من "مسابقة إنتل للعلوم - العالم العربي 2011". ستقام المسابقة في الفترة من 27 - 30 نوفمبر. وتهدف إلي تشجيع طلاب المدارس المتوسطة والثانوية ممن تتراوح أعمارهم بين14 - 18 سنة وحثهم علي الاهتمام بالبحث العلمي والمبادرة إلي تنفيذ مشاريع علمية وبحثية بالاستناد إلي منهجية ومبادئ البحث العلمي. وفي تعليقه علي تنظيم المسابقة للمرة الأولي في دولة الإمارات. قال أ. د. سامي محمود مدير جامعة الشارقة: "يمكننا الاستفادة من قوة العلوم والتكنولوجيا في التصدي للعديد من التحديات العالمية. من معالجة قضايا الرعاية الصحية وصولاً إلي إدخال التقنيات الصديقة للبيئة في جميع القطاعات الصناعية. وفي جميع القضايا والتحديات. تعتبر التكنولوجيا وسيلة قوية للتغيير والتمكين. ونعتقد أنه من خلال شراكتنا وتعاوننا مع إنتل في هذه المسابقة المهمة فإننا نسهم في تعزيز الشغف العلمي لدي الطلاب وتشجيعهم علي التخصص المهني في حقول العلوم والتكنولوجيا". في مسابقة هذا العام. سيجتمع في جامعة الشارقة أكثر من 120 طالباً من 11 بلداً عربياً لتقديم 81 مشروعاً أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من أساتذة الجامعات من بلدان عربية مختلفة. وسوف يتنافس الطلاب للفوز بجوائز مالية يبلغ مجموعها 40 ألف دولار. بالإضافة إلي عدد من المنح الدراسية تقدمها جامعة الشارقة. من جانبه. قال سمير الشماع. المدير العام الإقليمي لإنتل في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: "نحن في إنتل نؤمن بقدرات العلماء والمبتكرين والرياديين العرب. ونعتبر أن من واجبنا دعمهم وتطوير إمكاناتهم من خلال التعليم والتدريب. والاستثمار في مجالات البحث والاستكشاف والتعليم التي تسمح للناس بتحدي الصور النمطية السائدة واستكشاف الفرص المتاحة بأساليب مبتكرة. بفرصة المشاركة في هذه المسابقة التي تتيح استكشاف إمكاناتهم وقدراتهم. يشارك في المسابقة طلاب ومندوبون عن المؤسسات التعليمية من الأردن والإمارات والسعودية والكويت والمغرب وتونس وعمان وفلسطين وقطر ولبنان ومصر لتقديم أبرز المشاريع العلمية لهذا العام. ويرعي هذا الحدث صندوق قطاع الاتصالات. أكاديمية الشارقة للبحث العلمي. الملتقي العالمي للتعليم الهندسي.