يتعرض أسامة هيكل وزير الإعلام لهجوم شديد بسبب فشله في إدارة الإعلام وماسبيرو منذ توليه المسئولية حتي الآن. عرض لوزير الإعلام حلقة علي قناة B.B.C في برنامج "هارد توك" وأحرج المذيع الوزير في اكثر من سؤال حيث وجه المذيع اسئلته بالانجليزية بينما الوزير اجاب بالعربية ومن بين الاسئلة قال له المذيع : يقولون انك دمية في يد المجلس الأعلي ولم يرد الوزير بالاقناع اللازم لنفي هذه التهمة. الحلقة تم اهداؤها للتليفزيون المصري لكن بالطبع لم تذع حتي الآن. الجميع في ماسبيرو يرصدون ما فعله هيكل منذ توليه وزارة الإعلام فوجدوا انه ثبت اقدام من تعاملوا سابقا مع الحزب الوطني "المنحل" ضمن واضعي سياسته الاعلامية وانعكاساتها علي التليفزيون المصري. من هؤلاء صلاح الدين مصطفي الذي اسند اليه رئاسة التليفزيون. ود.ثروت مكي الذي اسند اليه رئاسة اتحاد الاذاعة والتليفزيون والذي تولي سابقا رئاسة القناة الثالثة في عصر صفوت الشريف عندما كان وزيرا للإعلام. ومن أهم المشاكل التي حدثت في عصر اسامة هيكل عدم خروج لائحة الاجور التي وعد بها العاملون بماسبيرو ويقولون عنها في اروقة المبني "حسبة برمة". ايضا من اخطاء هيكل اسناد رئاسة القناة الأولي الي مجدي لاشين الذي كان صاحب نقل كل حفلات النظام السابق وكان يحاول الابداع فيها حتي ينال رضاء مسئوليه.. وكذلك علي عبدالرحمن. يتساءل العاملون في ماسبيرو هل يمكن تطبيق قانون افساد الحياة السياسية علي المسئولين في ماسبيرو وهم يتجاوزون نصف العاملين في المبني. كما يؤخذ علي سياسة اسامة هيكل انه كرر نفس اخطاء سياسة انس الفقي وخاصة في تناوله لتغطية احداث التحرير في 19 اكتوبر الجاري.. فقد اطلق علي الشهداء لقب الضحايا وظل الجميع يرددها عدة أيام حتي ابدي الجمهور غضبهم فاضطروا لتغيير المسمي الي شهداء عن امتعاض من البرامج التي تناولت الاحداث. يأتي السؤال الذي يتردد علي كل ألسنة ماسبيرو هل تستمر قرارات هيكل التي لم تنصف احداً.