صرح عبدالمحسن علي السيد رئيس مدينة الخصوص بأن قمامة القاهرة عادت مرة أخري تدخل الخصوص وتحديداً إلي منطقة الزرايب ليتم فرزها بمعرفة العمال والعاملات ثم تلتهم الخنازير التي عادت هي الأخري باقي المخلفات بالاشتراك مع الطيور بمختلف أنواعها والماعز والأطفال. مشيراً إلي أن أنفلونزا الطيور سوف تظهر بضراوة مع فصل الشتاء وستكون منطقة الزرايب أولي المناطق الموبوءة. قال رئيس مدينة الخصوص "للمساء" إن الخصوص يدخلها 20 ألف طن يومياً من قمامة القاهرة.. ويتم فرزها ثم يلقيها العمال ليلاً بالشوارع مستغلين حالة الانفلات الأمني.. لنقوم برفعها في قلابات إلي المدفن العمومي بأبوزعبل يومياً.. بالإضافة إلي أننا قمنا برفع 10 آلاف متر أنقاض من نفق الرشاح أسفل الكوبري الدائري. أوضح أننا قمنا بتخصيص 900 متر لإقامة مبني جديد لديوان عام مجلس مدينة الخصوص وتم الطرح بمعرفة مديرية الإسكان.. كما تم تخصيص مكتب وإدارة تموين جديدة للمدينة وإنشاء مستودع غاز علي مساحة 200 متر وموقف عام للسيارات بتكلفة قدرها 800 ألف جنيه علي مساحة 2000 متر.. وتخصيص 2000 متر لإقامة إدارة مرور ووحدة تراخيص جديدة.. كما تم تخصيص مساحات انتظار وحدائق وسويقات ومركز شباب ودار ضيافة علي مشروع الصرف الصحي بعد تغطيته وحتي لا تشتغل كأماكن إلقاء للقمامة.