تقدم د.محمد غلوش استشاري الجراحة بالإسكندرية بمشروع إلي رئاسة مجلس الوزراء في 24 مايو الماضي يهدف إلي تحقيق نهضة كبري بمصر وتم تسجيله في مجلس الوزراء تحت رقم 9/31/.3 ونتيجة لأهمية المشروع اتصل به مستشار رئيس الوزراء السابق وأثني عليه وقال عنه إنه أعظم مشروع لمصر في هذا القرن وسوف يجعل مصر من أفضل دول العالم خلال 5 سنوات إذا تم تطبيقه والبدء فيه الآن.ويقول د.محمد غلوش إن المشروع يتلخص في النقاط التالية: * مد أنابيب أو قناة بطول 70كم من العلمين إلي منخفض القطارة. * سحب مياه البحر المتوسط إلي منخفض القطارة. * توليد كهرباء تقدر بمليار ونصف المليار دولار سنويا من نزول عامود المياه علي توربين داخل المنخفض. * سوف تستخدم هذه الكهرباء لتمد 3 سخانات ضخمة داخل المنخفض بالطاقة وتصل حرارة كل منها إلي 1000 درجة مئوية. * تتبخر المياه بسرعة هائلة نتيجة الحرارة ويتم تكثيفها بواسطة غطاء بالوني مائل من الجانبين ويتم تجميع المياه العذبة في قناتين علي جانبي المنخفض. * كمية المياه المكثفة سوف تساوي ثلث حصة مصر من نهر النيل سنويا وبالتالي نحقق أمانا استراتيجيا لمصر من المياه. * تستخدم هذه المياه العذبة في زراعة أكثر من 3 إلي 5 ملايين فدان قمح تكفي مصر ويصدر الفائض وبالتالي يوفر أمانا استراتيجيا لمصر من القمح ورغيف العيش. * يتم رش جميع الصحراء الغربية بمياه المنخفض المالحة وذلك لسببين: أولا تثبيت التربة ثانيا زراعة 3 أنواع من النباتات السرخسية تروي بالمياه المالحة وتنتج زيوتا تستخدم في إنتاج البترول وتكلفة إنتاج برميل البترول من هذه الزيوت يساوي ثلث تكلفته عند استيراده وبالتالي توفر أمانا استراتيجيا لمصر من البترول وتصدر الفائض أيضا وتتحول الصحراء من رمال وصحراء قالحة إلي أرض خضراء صالحة بعد ذلك للزراعة الطبيعية. * توليد كهرباء نظيفة من الشمس والرياح علي مساحة 8000كم مربع علي الأقل من الصحراء علما بأن كل 2000كم مربع من الصحراء يولد طاقة كهربائية نظيفة باستخدام الخلايا الشمسية يولد 100 جيجاوات سنويا يتم تصديرها ب75 مليار دولار أي أن إجراء المشروع علي 8000 كم مربع يكفل لنا تصدير كهرباء ب300 مليار دولار سنويا. * القضاء التام علي البطالة لدي الشباب لاحتياج هذا المشروع الضخم إلي مجهود كل مصري. * نتيجة للسحب العالي لمياه البحر المتوسط والمعدل العالي جدا للتبخير ينخفض منسوب مياه البحر المتوسط إلي المستوي الذي يمنع تآكل الدلتا وجميع شواطيء دول حوض البحر المتوسط ليس هذا فقط بل ظهور شواطيء وجذر كانت قد اختفت من ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط نتيجة للتلوث وتآكل طبقة الأوزون وبالتالي ذوبان الجليد بالقطبين. * تكلفة هذا المشروع حوالي 14 مليار دولار سوف لا تتكلف منه مصر جنيها واحدا لسببين الأول أن منذ سنتين تقريبا كان هناك مؤتمر للبيئة العالمي ملخصه أن الكرة الأرضية تحتضر نتيجة لمعدل التلوث الشديد والمستمر في الزيادة نتيجة لتوليد الكهرباء من مواد بترولية ولذلك خرج بتوصيات ملزمة لكل من يوقع عليها أن يبحث عن طاقة نظيفة منتجة للكهرباء بدلا من توليدها من البترول ولذلك وجدت الدول أن أفضل الأماكن لتوليد الطاقة من الشمس هي الصحراء الكبري لدول شمال أفريقيا ومنها مصر ولذلك عرضت ألمانيا علي هذا الشريط من شمال القارة الأفريقية تمويلا يقدر ب50 مليار دولار لعمل مشروع ضخم لتوليد الكهرباء من الشمس. ثاني الأسباب أن جميع دول حوض البحر المتوسط سوف تستفيد بطاقة نظيفة وأيضا استفادت بحماية شواطئها من التآكل والنحر وبالتالي علي استعداد لتمويل المشروع كاملا. وحتي افتراضا لو أردنا تمويله ذاتيا يمكن بيع جميع النوادي المصرية الكبري التي لا تستفيد الدولة من أراضيها ولا أستطيع بيعها إلي رجال أعمال يستطيعون شراء هذه الأندية وفي نفس الوقت يتم توفير الدعم المادي سنويا لهم وبثمن بيع هذه النوادي يتم تمويل هذا المشروع الضخم. من فوائد هذا المشروع أن ايطاليا سوف تستفيد منه بكهرباء نظيفة وحماية شواطئها ونتيجة لذلك سوف نقوم بمساعدة مصر في تطهير الألغام الارضية الموجودة وبالعلمين دون تكلفة. هذا المشروع هو أمل مصر وانطلاقها نحو المستقبل بأفكار وعقول ابنائها وسوف نوفر عملا ودخلا جيدا لكل مصري وأمان استراتيجي لمصر لكافة احتياجاتها الاستراتيجية.