صدق أو لا تصدق.. المجلس القومي للرياضة والمسئول عن الرياضة في مصر يديره الموظف الكبير المنتدب من وزارة البترول مدحت البلتاجي صديق المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة السابق الذي انتهت فترة التجديد له منذ اسبوعين وأصبح البلتاجي يدير الرياضة في مصر نيابة عن المهندس صقر الذي قام بالتجديد له لمدة عام. وهذا ما دفع المستشار خالد زين الدين سكرتير عام الاتحادات الاوليمبية الافريقية "الانوكا" وسكرتير عام اللجنة الاوليمبية المصرية السابق لترتيب أوراقه وللتوجه بها كبلاغات للمجلس العسكري وللنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود لايقاف نزيف اهدار المال العام سواء بالمجلس القومي للرياضة وباللجنة الاوليمبية المصرية اللذين يستغلان الظروف السياسية الراهنة في تنفيذ ما وصفه المستشار خالد زين بالمخططات غير الرياضية. صرح المستشار خالد زين الدين قائلا بأنه لا يمكن في ظل هذه الاحداث الجارية في الدولة من خسائر اقتصادية وسياسية وفي عدة مستويات أن يستغل هؤلاء حالة عدم الاستقرار في تبديد المال العام ولذلك سوف أتوجه بمستندات دالة علي ذلك ومنها اهدار نحو مليون جنيه علي فريق كرة السلة للمشاركة في دورة الالعاب الافريقية وخروجه بالمركز السابع بالرغم من وضع محمود احمد علي رئيس اللجنة الاوليمبية ورئيس اتحاد السلة شرط المشاركة هو الحصول علي المركزين الأول أو الثاني علي الأكثر فمن المسئول عن المليون جنيه التي ضاعت. أضاف المستشار خالد زين الدين أنه في نفس الوقت يطالب بعمل معسكر مغلق في تركيا لفريقي السلة للرجال والبنات قبل المشاركة في دورة الالعاب العربية في قطر القادمة وهو ما سيتكلف نحو 500 الف جنيه علي الأقل. قال خالد زين أن ما زاد الطين بلة مطالبة رئيس اللجنة الاوليمبية المتسبب الأول في خسارة مصر لاستضافة فاعليات دورة ألعاب البحر المتوسط 2017 القادمة والتي فازت بتنظيمها اسبانيا بفارق صوتين وبعد خسارة مصر في تجهيز الملف بنحو مليون جنيه يطالب الآن ببدلات السفر الخاصة به و26 فردا من مرافقيه في جولاته الاوروبية التي باءت بالفشل جميعها ولابد من محاسبته مع اللجنة ورد هذه المبالغ. وعن سبب كل هذه البلاغات قال سكرتير عام "الانوكا" بأنها من أجل الرياضة المصرية التي تحتاج لمنقذ ولمن يوقف نزيف اهدار المال العام من البعض الذين يستغلون الاحداث الراهنة والعصيبة التي تمر بها البلاد وأن هذه البلاغات منها عدة صور للجنة الاوليمبية الدولية لوجود بعض المخالفات الخاصة بالميثاق الاوليمبي. واختتم خالد زين الدين قائلا أنه للاسف المهندس حسن صقر لم يترك مبني المجلس القومي للرياضة بل يديره بالتليفون وكما هو معتاد في أي دولة في العالم أن المسئول الذي يتم انتهاء فترة عمله فالتبعية انتهاء عمل من قام بانتدابهم ولكن في مصر يحدث العكس.