قال ناشطون إن 17شخصا قتلوا في الحملة الامنية العنيفة التي تشنها قوات الامن السورية علي المعارضين للرئيس بشار الاسد رغم قرب انقضاء المهلة التي حددتها الجامعة العربية لدمشق لاتخاذ خطوات لوقف اراقة الدماء. وحددت الجامعة العربية الليلة الماضية موعدا نهائيا لالتزام سوريا بمبادرة سلام طرحتها الجامعة وتتضمن سحب قوات الجيش من المدن والبلدات وهددت بفرض عقوبات علي دمشق اذا لم يوقف الاسد العنف. لكن المرصد السوري لحقوق الانسان قال إن اثنين من المنشقين عن الجيش قتلا في اشتباكات مع الجيش السوري في حمص التي اصبحت مركزا للانتفاضة ضد اكثر من 40 عاما من حكم اسرة الاسد لسوريا. وقال المرصد إن مدنيا قتل ايضا في هجوم قامت به قوات الامن في حماة وهي مركز اخر من مراكز الانتفاضة الرئيسية. وقال نشطاء ان هؤلاء القتلي يضافون الي قائمة متزايدة من القتلي منذ مساء الجمعة عندما قتل 25 مدنيا في هجمات للقوات السورية ومسلحين يشتبه في انتمائهم للمعارضة. كما قتل عشرة جنود من الجيش السوري في اشتباكات مع منشقين عن الجيش. وتقول الاممالمتحدة إن الحملة الامنية ضد المحتجين تسببت في مقتل 3500 شخص علي الاقل منذ مارس وتلقي السلطات السورية باللائمة علي جماعات مسلحة تدعمها قوي اجنبية وقتلت حتي الان نحو 1100 من قوات الشرطة والجيش. وحظرت سوريا دخول معظم الصحفيين المستقلين للبلاد مما يجعل من الصعب التحقق من التقارير الواردة من جانب النشطاء او المسئولين. وتواجه سوريا ضغوطا دولية متزايدة من اجل انهاء الحملة الامنية العنيفة ضد الاحتجاجات المستمرة منذ ثمانية اشهر. وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا بسبب عدم وقفها للعنف في خطوة مفاجئة الاسبوع الماضي.