سافر ابني "شادي" للعمل كفني بصريات لدي كفيل سعودي بجدة منذ عدة سنوات ثم حضر في إجازة للقاهرة. ولظروف خارجة عن إرادته لم يتمكن من العودة لعمله في الموعد المحدد وانتهت مدة التأشيرة. فكتبت لخادم الحرمين الشريفين وطلبت منه منح ابني تأشيرة دخول جديدة حتي يستطيع العودة لعمله. في 4/7/2010 اتصل بي أحد مسئولي ديوان مجلس الوزراء السعودي وأبلغني بأن خادم الحرمين وافق علي منح ابني التأشيرة وطلب مني ارسال صورة من جواز سفره ففعلت إلا أنه لم يصلني رد فقمت بالاستفسار عن الأمر فعلمت أن مجلس الوزراء السعودي أحال الأوراق الي وزارة الداخلية هناك والتي أجريت العديد من الاتصالات بها لمعرفة ما تم فلم أتوصل لشيء. فكتبت مرة أخري لخادم الحرمين فأخبرني أحد مسئولي العلاقات العامة بديوان مجلس الوزراء أنهم أرسلوا الموافقة الخاصة بابني الي وزارة الداخلية وحتي الآن لم يتم شيء.. ألتمس من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منح ابني تأشيرة العودة لعمله الذي هو في أمس الحاجة إليه. إبراهيم رضوان - طلخا دقهلية