حضرت "المساء الديني" وعلي مدي ساعتين بمسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي بمدينة دوسق إجراءات إشهار إسلام سيدة إيطالية تدعي "جوفيانا" من مدينة جينوه والتي أصبح اسمها "فريال" بعد اعتناقها الإسلام حيث حضرت برفقة المواطن المصري علاء رمزي طعيمة الذي يعمل مديراً لمركز السلام الثقافي في مدينة جينوه بإيطاليا فكان هذا الحوار معه. * كيف تعرفت علي جوفيانا؟ ** تعرفت علي جوفيانا "فريال" حالياً حيث كانت تتردد علي بعض الأماكن الدينية منها الإسلامية والمسيحية واليهودية والهندوسية لتبحث عن الحقيقة فوجدت الراحة النفسية في الإسلام علي حد قولها وتعددت اللقاءات وطرحت عليها عدة أسئلة حساسة ولقيت إجابات مقنعة ثم أعطيتها نسخة من المصحف وبعض الكتب الدينية في الشريعة والفقه فاقتنعت بها ثم وجهت لها الدعوة لزيارة مصر وحضرت وقمنا بزيارة لمسجد إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق حيث إنني من مدينة شبراخيت القريبة من دسوق. * لماذا اختارت "فريال" مصر لتعلن إسلامها؟ ** لعدة أسباب حيث إنني مواطن مصري وقد عرضت عليها زيارة مصر لأنها بلد الأزهر الشريف مع مناخها المقبول. * كيف قرأت معلوماتها عن الإسلام؟ ** عن طريق الكتب الموجودة بمركز السلام الثقافي بمدينتها "جينوه" والتي تعرفت منها عن المبادئ والأخلاق والسماحة والعدل والقيم التي يتميز بها الدين الإسلامي وتأكدت أنه دين الحق والعدل والذي يصلح لكل زمان ومكان. نماذج أخري * هل هناك نماذج أخري دخلت الإسلام عن طريق هذا المركز؟ ** هناك العديد من الجنسيات المختلفة التي دخلت الإسلام ونؤكد أننا مقصرون تجاه هذه الجنسيات لأنها لوجدت من يعرفها أصول هذا الدين الحنيف لدخل عدد كبير منهم الإسلام ولك أن تعرف أن في إيطاليا يعتنق الإسلام كل عام أكثر من 400 فرد ولكن أكبر نسبة في ألمانيا حيث يعتنق الإسلام سنوياً ما يقرب من 20 ألف فرد وقد قامت مؤسسة محمد بن راشد المكتوم بدولة الإمارات بإرسال دعوات لكل من يدخل الإسلام وتدعوه لزيارة الإمارات وتوفر لهم كل الإمكانيات من الغذاء والمواصلات والمبيت والكتب كما تنظم لهم رحلات للحج والعمرة بالمجان. أكدت جوفيانا "فريال" أنها سعيدة بأن هداها الله إلي اعتناق الإسلام حيث إنه دين الحق والعدل والمساواة وتأكدت أن الله سبحانه وتعالي الواحد الأحد وأن محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم وسوف أصلي خمس صلوات في اليوم والليلة وأصوم شهر رمضان كل عام وأخرج الزكاة للفقراء والمساكين مع حج بيت الله إذا تمت الاستطاعة. أهدي محمود زغلول رئيس المركز ومدينة دسوق للسيدة الإيطالية مجموعة من الكتب الدينية والثقافية بالإضافة إلي المصحف الشريف مع دعوتها كل عام لحضور كافة الاحتفالات الدينية والاحتفال بالعيد القومي للمحافظة. من ناحية أخري انخرطت فريال في البكاء ونطقت مرة ثانية بالشهادتين. جلست الإجراءات رددت فريال أمام الشيخ محمد خليفة مدير عام الأوقاف بدسوق اسمها الجديد وقالت: تبنا إلي الله ورجعنا إلي الله.. وندمنا علي ما فعلنا.. وعزمنا علي ألا نعود للمعاصي أبداً.. وبرأنا من كل دين يخالف دين الإسلام ونموت ونحيا قائلين: نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.. رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبسيدنا محمد نبياً ورسولاً.. عليها نحيا وعليها نموت وعليها نبعث إن شاء الله.