مع سرعة إنتشار الإسلام فى العالم أجمع مع وجود مايثبت ذلك من إحصائيات تعدادية ودراسية توضح ذلك يثار إلى أذهاننا فى ذلك الوقت سؤال بديهيى لماذا نعتنق الإسلام ؟ وغالبا مايكون الرد القطعي للمسلم أنه وجد الحقيقة التي يبحث عنها في الإسلام. ويؤكد بأنه وجد أن الإسلام هو الدين الطبيعي الذي لا يحوي أي تكلف أو صعوبات أو تناقض. وفورا يخطر ببالنا الآية الكريمة التي حدثنا الله فيها عن هذا الأمر فيقول: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) وقد أشار تقرير عن النمو السريع للإسلام في العالم الغربي أن من يعترفون بأعداد الذين يعتنقون الإسلام كل عام في العالم الغربي كبير جداً وهو في تسارع مستمر، ففي 12 سنة تم بناء أكثر من 1200 مسجد في الولاياتالمتحدةالأمريكية (بمعدل مئة مسجد سنوياً)، والشيء العجيب أن معظم الذين يعتنقون الإسلام من الأمريكيين يتحولون إلى دعاة للإسلام بعد أن يلتزموا بشكل مذهل بتعاليم الإسلام! ويؤكد معظم الباحثين أنه على الرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة بأن أكثر من عشرين ألف أمريكي يعتنقون الإسلام كل عام وذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ! فعلى العكس مما هو متوقع بأن أعداد المسلمين الجدد ستنخفض إلا أن النتيجة جاءت على عكس الحسابات، فقد أظهرت الإحصائيات الجديدة أن عدد الذين يدخلون في الإسلام إزداد بشكل كبير بعد أحداث سبتمبر ولذلك يقول الخبراء الأمريكيون أن أعلى نسبة لإعتناق الإسلام في أمريكا جاءت بعد أحداث سبتمبر بشكل لم تشهد البلاد له مثيلاً من قبل! وسبب ذلك هو الإقبال الكبير على شراء الكتب الإسلامية بعد هذه الأحداث مما فتح مجالاً للناس أن يتعرفوا على الإسلام من مصادره، وهذا ما يدفعهم لتصحيح فكرتهم عن الإسلام وإعتناقه بسهولة. إلا أن الشيء الذي يحيِّر الباحثين اليوم أن هؤلاء المسلمين الجدد يتحولون إلى دعاة للإسلام، فتجده يدعو زوجته وأولاده وأبويه، ثم يبدأ بأصدقائه وجيرانه وهكذا، فإن الإسلام يحدث تغييراً شاملاً في شخصية معتنقيه، فتجد أحدهم يترك شرب الخمر بعد أن تعود عليه سنوات طويلة، ويترك الزنا بعد أن كان عادة عنده، ويترك أي شيء يغضب الله، وتجد همَّه إرضاء الله تعالى، هنا تتجلى عظمة الإسلام. كما أكدت موسوعة جينيس للأرقام القياسية أن إسم (( محمد )) قد حقق أعلى معدل للتسمى به بين البشر , حيث بلغ عدد الذين يحملون هذا الإسم المبارك 70 مليون شخص على مستوى العالم ليصبح أكثر إسم في الوجود من جهة أخرى كانت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية قد كشفت أن اسم محمد الأكثر انتشارا بين المواليد في إنجلترا وويلز في عام2006، أكثر من إسم جورج وغيره. وقد أصدر الفاتيكان بيانا أقر فيه بأن الإسلام هو الديانة الأكثر إنتشارًا في العالم، وتجاوز "المسيحية" بأكثر من ثلاثة ملايين مؤمن عبر أنحاء المعمورة منذ ما يقرب من عام تقريبًا، بسبب إعتناق عدد كبير من الغربيين لهذه الديانة,وأن عدد المسلمين في العالم تجاوز مليارًا وثلاثة ملايين واثنين وعشرين ألف مسلم في العالم (1.322.000.000)، ليتجاوز بذلك عدد "المسيحيين" بأكثر من ثلاثة ملايين مؤمن. نقلاً عن الوكالة الدولية الإخبارية. ولاحظ الفاتيكان الإقبال المنقطع النظير من جانب مواطنين غربيين "مسيحيين" ويهود وديانات ومعتقدات أخرى على اعتناق الدين الإسلامي خلال السنوات الأخيرة الماضية، رغم حملة التشويه التي تقودها ضده جهات معادية للمسلمين، والأموال الطائلة التي تنفق على حملات التبشير "المسيحية". وفي فرنسا وحدها يعتنق 40 ألف مواطن فرنسي سنويًّا الإسلام حسب أرقام وزارة الداخلية الفرنسية، فيما يلاحظ انتشار الإسلام بكثافة داخل السجون ما حدا بالسلطات الفرنسية إلى منع اختلاط المسلمين وغير المسلمين تجنبًا لانتشار الدعوة داخل مؤسساتها الحبسية.