زادت الأمور اشتعالا بدائرة الخليفة والمقطم عقب إعلان اسماء مرشحي الوطني حيث تم اختيار 4 مرشحين للوطني بواقع اثنين للفئات وهما مختار رشاد و د. عبد المنعم بخيت واثنين للعمال وهما رأفت البيطار وحسن التونسي وجاء ذلك الأمر بمثابة اشعال للمنافسة خاصة ان المرشحين الاربعة من الاقوياء بالفعل لدرجة دفعت الكثير للقول إن الوطني ينافس الوطني في هذه الدائرة التي ستكون بالفعل دائرة الوطني. ورغم كثرة المرشحين المستقلين ووصولهم إلي 19 مرشحاً فإن الفرص محدودة والمنافسة تكاد تكون محصورة بين مرشحي الوطني و لأن الوقت يمر سريعاً فقد بدأت الحروب والتربيطات داخل الدائرة وأصبح اصدقاء الأمس اعداء اليوم. حسن تونسي نائب الدائرة ومرشح مقعد العمال تحالف الدورة الماضية مع عبد المنعم بخيت ولكن الموقف هذه المرة ربما يختلف وينسق عبد المنعم مع رجل الاعمال مختار رشاد. تردد ايضاً ان التونسي عرض علي رأفت البيطار مرشح الوطني عمال التعاون حيث يتمتع البيطار بشعبية خاصة في منطقة الخارطة القديمة والسيدة عائشة التي تضم أعلي الأصوات. وعلي الجانب المقابل لم تشهد الدائرة أي تواجد لاحزاب معارضة باستثناء خالد عبد العال مرشح الوفد علي مقعد العمال رغم ان كل التوقعات كانت تشير لترشيح الحزب لكفاح الغزالي لأن والده كان اهم اقطاب الدائرة.. وبجانب هؤلاء يخوض المعركة سامي حكيم صاحب ورشة رخام ويعتمد في شعبيته علي عمال الرخام بالمنطقة ويحاول جمع الاصوات من منطقة الاباجية التي تعد مركز الثقل له لكن اصواتها محدودة وهناك ايضاً السيدة الوحيدة المرشحة زينة البدراوي أو هدي البدراوي المرشحة المستقلة التي تدخل الانتخابات للمرة الثانية. وهناك أيضاً جمال محمد محمود ومحمود عبد الحميد وإسلام سعد ومحمود كفتة وعبده حسين وشهرته ناصر شوشة وكلهم يخوضون الانتخابات علي مقعد العمال ومعظمهم يسعون للشهرة ولتفتيت الاصوات وبالنسبة لمقعد الفئات من المستقلين هناك جمال الشويخ المحامي ونصر الشوربجي لتبقي المعركة في النهاية تحمل شعار الوطني ينافس الوطني.