تشهد محافظة الغربية حالة من العشوائية وعدم الانضباط منذ ثورة 25 يناير في ظل الانفلات الأمني وعدم تواجد الشرطة بكثافة والدليل علي ذلك محاولة المحافظة القيام بدورها لمساعدة المواطنين من خلال فتح أبواب رزق لهم عن طريق إقامة أكشاك في أماكن مناسبة داخل ثمانية مراكز بالمحافظة. إلا أن معظم المواطنين ضربوا بالقانون عرض الحائط ولم يعترفوا باللوائح المنظمة لإقامة كشك. مما دفع الكثيرين إلي إقامة أكثر من 10 أكشاك في شارع فرعي و20 كشكاً في شارع رئيسي بمدينة طنطا. وذلك بسبب العشوائية وعدم إحكام الرقابة من قبل شرطة المرافق ومجالس المدن المختلفة. ومن الملاحظ انتشار أكثر من 6 آلاف كشك. بل أكثر علي مستوي المحافظة بلا ترخيض أو إجراءات رسمية. منها علي سبيل المثال الأكشاك المنتشرة في شارعي النادي والمعلمين بمدينة طنطا بلا رقابة. بل تضاعفت أعدادهم. ويضاف إلي ذلك قيام أي مواطن. خاصة بالقري البعيدة عن الرقابة ببناء محل وكشك داخل منزلة بدون أوراق رسمية. بل أكثر من ذلك انتشار المقاهي والكافتريات بجوار المؤسسات الرسمية والحكومية للدولة الموجود بطول سور جامعة طنطا وداخل الحدائق الرسمية المخصصة للجامعة والتي تفصل بين سور الجامعة ورصيف الطريق السريع.. ولم تقف المخالفات عند هذا الحد. بل إلي أبعد من ذلك بقيام عدد من المواطنين بإقامة مقاهي وكافتريات داخل الأراضي الزراعية. كما في منطقة استاد طنطا الرياضي. حيث أنشأ كل من يمتلك قطعة أرض بطول الطريق كافتيريات دون ترخيص. أما بالنسبة للقري فنجد أن أعداد الأكشاك تضاعفت بصورة كبيرة وتحول الأهالي إلي رجال أعمال. حيث قام البعض بتحويل غرفة داخلية بمنزله إلي محل بقالة أو كافتيريا في غياب القوانين.