مذيع شاب يصدم طفلاً صغيراً بسيارته. يتجمع الأهالي حول السيارة ويأخذ المذيع الطفل المصاب ويتجه به إلي مستشفي خاص. موظف الاستقبال بالمستشفي يتصل بقسم الشرطة. ويحضر مندوب الشرطة ويصطحب المذيع إلي القسم لتحرير المحضر. ويذهب مندوب الشرطة للبحث عن أهل الطفل المصاب. وينجح في الوصول إلي جد الطفل ويصطحبه إلي القسم أيضاً. فتاة تعيش لحظات رومانسية مع حبيبها علي سور كورنيش النيل. ويقطع خلوتهما اثنان من أمناء الشرطة ويتهمانهما - علي غير الحقيقة - بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام. ثم إلي عربية البوكس ومنها إلي القسم. شاب من منطقة شعبية يدخل إلي ملهي ليليا فيجد جارته وحبيبة العمر في أحضان منتج إعلانات في عمر والدها. يحاول الشاب أن يمسك أعصابه. لكنها يفشل ويهم للاشتباك مع المنتج ورجال حراسته الخاصة. المنتخب المصري يلعب مباراة نهائي بطولة أمم أفريقيا أمام الكاميرون ومصر كلها واقفة علي رجل في انتظار الفرج. وفي ثانية. يحرز محمد أبو تريكة هدفاً في مرمي الكاميرون. لتنفجر صيحات الجميع. ويتبادل الكل الأحضان. وينفض الاشتباك بين كل الأطراف المتناحرة. ويحرر مأمور القسم المحضر تصالح بين المذيع وجد الطفل بعد أن اطمأن أن الطفل بخير ولم يصب بمكروه. ويطلق سراح العاشقين بعد عبارة تأنيب عابرة. والوضع في الملهي الليلي لم يختلف عن الوضع في القسم. فالنار تحولت إلي رماد. وخرج الجميع إلي شارع جامعة الدول العربية يرفعون الأعلام المصرية ويهتفون: مصر. هذه التوليفة أخرجتها لنا كاملة أبوذكري في فيلم "واحد صفر" الحائز علي حفنة من الجوائز من العديد من المهرجانات بطولة إلهام شاهين وأحمد الفيشاوي وخالد أبوالنجا. الصدام بين المحامين والقضاة. وأمناء وأفراد الشرطة ووزير داخليتهم وداخليتنا منصور عيسوي. والعاملين بالمصرية للاتصالات ومجلس الادارة وبلطجية بيت العائلة والسكان الأصليين للمدينة. وألتراس النادي الأهلي ولجنة المسابقات باتحاد الكرة. والقوي السياسية وأسامة هيكل وزير الإعلام. وعمال غزل شبين والمعاقين والمعلمين والأطباء والصيادلة والممرضين وحكومة شرف. ود. علي جمعة مفتي الديار وأبوإسحاق الحويني الداعية السلفي. الكل في انتظار هدف فض الاشتباك ل "أبوتريكة".