أصبح مستقبل جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد مهددا مع فريقه . وخرجت ترشيحات كثيرة ليكون أول من يقال من منصبه هذا الموسم. بسبب نتائجه غير المقنعة في الأونة الأخيرة. المدرب المثير للجدل بدأ موسمه الثالث مع الشياطين الحمر بفوز أول غير مقنع علي ضيفه ليستر سيتي 1/2. أتبعه بخسارة أمام برايتون المتواضع 3/2. رغم تواجد ستة لاعبين في تشكيلته ممن بلغوا ربع نهائي المونديال الأخير أو أكثر. ومنذ الخسارة. لم تتوقف الصحافة الإنجليزية عن الحديث عن مصير مورينيو- 55 عاماً- الذي تركه مساعده التاريخي روي فاريا هذا الموسم. وسط معلومات عن أن الفرنسي زين الدين زيدان الذي اختار الرحيل عن ريال مدريد الإسباني في نهاية الموسم الماضي بعدما قاده إلي لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات تواليا. هو من أبرز المرشحين لخلافته. ورغم أن هيئة الإذاعة البريطانية نقلت عن مصادر في النادي لم تسمها. أن مورينيو حظي بدعم متجدد من مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي إد وودورد. الا أن التكهنات والدلائل تشير إلي أنه في طريقه للإقالة إذا لم تتحسن النتائج سريعاً جداً لاسيما لعنة الموسم الثالث الذي غالبا ما كان كارثيا بالنسبة إليه في تجارب سابقة. لاسيما مع تشيلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني. المدرب المميز الذي سيكون في موقف لا يحسد عليه في المرحلة الثالثة من الدوري عندما يواجه القوي توتنهام. يظهر توترا مشابها للفترات التي سبقت إقالته من تشيلسي وريال. إذ يبدي امتعاضه باستمرار لعدم تدعيم صفوف فريقه وخصوصا الدفاع بأمثال البلجيكي توبي ألدرفيرلد من توتنهام وقلب الدفاع هاري ماغواير من ليستر سيتي. لكن القشة التي قد تقصم ظهر البعير في يونايتد هي خلاف ينفيه مورينيو مع لاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا. وعدم رضاء من قبل جماهير الشياطين الحمر علي أسلوب لعبه المتحفظ.