عاد فريق سموحة بأغلي 3 نقاط للإسكندرية بفوز مستحق علي إنبي 2/3 في مباراتهما التي أقيمت ببتروسبورت ضمن الأسبوع الثالث. حفلت المباراة بالإثارة وظلت نتيجتها معلقة حتي لحظاتها الأخيرة.. وشهدت أسرع هدف في الدوري حتي الآن احرزه حسام حسن مهاجم سموحة بعد 22 ثانية ليتفوق علي الهدف الذي احرزه كهربا في مرمي الاتحاد السكندري في الأسبوع الثاني بعد 27 ثانية.. وبجانب ذلك أهدر محمد أشرف روقة ضربة جزاء لسموحة قبل النهاية ب8 دقائق. فلم يكد الجمهور الذي حضر المباراة يستقر في مكانه حتي تقدم حسام حسن بكرة من تمريرة طويلة من الخلف للأمام وسط حراسة رامي صبري قلب دفاع إنبي ويسدد قوية علي يسار حارس إنبي عمرو حسام وذلك في الثانية العشرين من البداية. لكن إنبي الذي لعب مباراة مفتوحة استطاع في الدقيقة العاشرة من احراز هدف التعادل عندما مر محمود قاعود بسرعته من الجانب الأيمن للملعب ورفع كرة عرضية مثالية استقبلها محمد بسيوني برأسه في مرمي محمد أبوجبل. بعد هدف إنبي انكمش سموحة أمام ضغط هجوم الفريق البترولي وتصدي أبوجبل لأكثر من كرة خطرة. المباراة شهدت حماساً كبيراً بين لاعبي الفريقين خاصة من إنبي الذي لعب مباراة بلا محاذير ومفتوحة هجومياً وفي المقابل حاول فريق سموحة إغلاق المساحات المفتوحة أمام إنبي الذي استفزه الهدف الأسرع في الدوري. وسط هذا الهجوم المتواصل من إنبي ومن ضربة ركنية ارتقي لها السيد فريد قلب دفاع سموحة ولعبها قوية برأسه في المرمي ليحرز الهدف الثاني لسموحة مستغلاً عدم التمركز الصحيح للاعبي إنبي وتركهم للسيد فريد الذي احرز هدف التقدم لسموحة في الدقيقة 28 وينفرد عرفة السيد لكن مع خروج أبوجبل تضيع فرصة مهمة للفريق البترولي. في الدقيقة 40 تتصدي العارضة لضربة رأس لعرفة السيد وبالمثل تتصدي عارضة أبوجبل لرأسية محمود قاعود بعدها مباشرة عاب علي دفاع نادي إنبي سوء التمركز أثناء الهجمات التي شنها هجوم سموحة لينتهي الشوط الأول 1/2 لصالح سموحة. بداية حماسية الشوط الثاني بدأ حماسياً كما كان الأمر في الشوط الأول وكان أبرزها الفرصة التي ضاعت من محمد بسيوني وأنقذها أبوجبل ويخرج محمود معاذ مصاباً في الدقيقة 50 وينزل مكانه محمد إبراهيم ويقود رامي صبري هجمة تنتهي إلي لا شيء