عندما انهارت العملة التركية.. وقف أتباع العصابة الإرهابية مطالبين بالوقوف لصالح تركيا.. تلك الدولة المسلمة علي حد زعمهم والتي تخدم الإسلام ولصالح الإسلام!!.. بأمارة إيه؟!.. لا ندري!! في نفس الوقت عندما تم تخفيض سعر العملة المصرية رفض هؤلاء الوقوف إلي جانب العملة المصرية. وادعوا زوراً وبهتاناً أن مصر تقف ضد الإسلام!! أتباع العصابة الإرهابية المسماة بالإخوان المسلمين. أصحاب مصالح شخصية. ولا يفعلون شيئاً لوجه الله. لا يبغون سوي مصالحهم فقط!! إنهم يهاجمون مصر ويكذبون كما يتنفسون. أما تركيا التي أباحت زواج المثليين. ولديها "دعارة" يقولون عنها أنها تخدم الإسلام.. لأن رئيسها "أردوغان" زعيم العصابة الإرهابية!! وأتصور أنه واجب علي كل مصري ألا يساهم في دعم العملة التركية بأي وسيلة. سواء باستيراد المنتجات أو بالسفر للسياحة وقضاء الإجازات.. كل مليم يساهم في قتل المصريين من أردوغان الذي يأوي الإرهابيين ويدعم العمليات القذرة ضد مصر والمصريين!! وطبيعي أن يحاول نظام الحمدين مساعدة تركيا وأن تدعو قطر لسداد كل تعاملاتها مع كافة الدول بالليرة التركية في محاولة يائسة لضبط عملة أردوغان. والوقف إلي جانبه.. ولكن أقول لهم كل ذلك سيذهب هباءً.. ولن يصح إلا الصحيح مهما فعلوا!! لا تنسوا أن العالم كله يرفض الإرهاب التركي.. وإن غداً لناظره قريب.. وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح.. والأيام بيننا!!