خطط فكهاني للانتقام من أبناء عمومته لسابق قيامهم بإجباره علي الرحيل عام 2016 من منطقة المطرية بعد نشوب مشاجرة بينهم وتهديده بإلحاق الأذي به. وفي سبيل تنفيذ مخططه الإجرامي توجه إلي بلد زوجته بمحافظة الشرقية ومكث بها لمدة شهر ثم أحدث بنفسه اصابات عبارة عن حروق وكدمات وسحجات بالذراعين وبعد عودته ادعي بأن أبناء عمومته قاموا باختطافه واحتجازه والاعتداء عليه بالضرب محدثين ما به من اصابات. تلقي اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة اخطارا بورود بلاغ إلي قسم شرطة السلام ثان من فكهاني مطلوب التنفيذ عليه في 4 أحكام وشقيقته ربة منزل بتضرر الأول من أبناء عمومته خمسة أشخاص لقيامهم باختطافه بتاريخ 12 يوليو الماضي أثناء سيره بالطريق الدائري بقسم الخصوص واصطحابه بسيارة حمراء واحتجازه بغرفة بعقار تحت الإنشاء لا يمكنه الإرشاد عنه والاعتداء عليه بالضرب محدثين به اصابات كدمات وحرق وسحجات بالذراعين وبعد حوالي شهر من احتجازه اصطحبوه بالسيارة وأطلقوا صراحه بجوار سور سوق العبور. ولاذوا بالفرار. وذلك لوجود خلافات سابقة بينهم وتهديدهم له بالإيذاء عن طريق رسائل نصية علي مواقع التواصل الاجتماعي وقدمت شقيقته صورة من تلك الرسائل. بإجراء التحريات بإشراف اللواء أشرف الجندي مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد محمود هندي رئيس مباحث قطاع الشرق تبين عدم صحة الواقعة. وباستدعاء المشكو في حقهم أنكروا ارتكاب الواقعة وقرروا وجود خلافات بينهم ترجع وقائعها في غضون عام 2016 نشوب مشاجرة بينهم بدائرة قسم شرطة المطرية أدت إلي صدور أحكام ضدهم جميعاً بالسجن عشر سنوات. وتمت إعادة الإجراءات بها. بإعادة مناقشة الفكهاني عدل عن أقواله.. وقرر أنه نظراً لوجود خلافات سابقة بينه وبين أولاد عمومته وتهديدهم له بالإيذاء وإجباره علي ترك سكنه أضمرت في ذهنه فكرة الانتقام منهم باختلاق واقعة الخطف. فاتفق مع شقيقته علي نسخ رسائل التهديد والادعاء بقيامهم باختطافه وتنفيذاً لذلك أقام الشهر الماضي بمسكن أهلية زوجته بالشرقية وأحدث ما به من اصابات بنفسه وأبلغ عن الواقعة. وبمواجهة شقيقته أيدت أقوال شقيقها.