أنتشرت في محافظة الشرقية المبيدات المغشوشة بغزاره وتباع داخل محلات غير مرخصة يدرها أشخاص أمل همهم تحقيق مكاسب كبيرة علي حساب الأراضي الزراعية وصحة المزارعين .. الغريب ان الحملات لم تردع المخالفين ويواصلون العمل غير المشروع بعدة أماكن ويساعدهم ضعف العقوبات. يقول محمد حسين مزارع "من مركز الحسينية" انتشرت بجميع القري بل العزب محلات بيع المبيدات وتحمل علامات تجارية لشركات مشهورة والغريب أن استخدامها غير مفيد مما يؤكد أنها مغشوشة رغم أنها تباع بأسعار مرتفعة ولابد من وقفة مع هؤلاء الاشخاص الذين يدمرون صحة الانسان والأرض الزراعية خاصة وأن أغلبها مسرطن ومنتهية الصلاحية ولابد من تغليظ العقوبة علي المخالفين. يشير السيد محمد "مزارع" من إحدي قري مركز ههيا بع المبيدات الزراعية انتشر بصورة غريبة ويوجد تنافس بين التجار والمبيدات لها رائحة ولكن غير مفيده للارض الزراعية وتؤدي الي الاصابة بالامراض الجلدية ولابد من تكثيف الحملات من الزراعة لمواجهة هذه الظاهرة التي انتشرت حيث يتم تصنيع المبيدات ومنها الاسمدة الزراعية في أماكن غير مأهولة بالسكان أو صحراوية لتكون بعيدا عن أعين الرقابة. يطالب توفيق محمد "مزارع" بتكاتف جميع الأجهزة المعنية للقضاء علي ظاهرة انتشار المبيدات المغشوشة التي في تزايد خاصة وانها جريمة. يشير بيومي حسين "مزارع" انهم يدفعون مبالغ طائلة في عمليات شراء المبيدات واملهم القضاء علي الافات التي تصيب الأراضي الزراعية لكنها غير مفيده وتضر بصحتهم ولابد من فرض غرامات كبيرة علي المخالفين وأغلاق هذه الاماكن وقطع المرافق عن المصانع المشبوهة لعدم استمراريتهم في التصنيع . يؤكد حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين أنه يتلقي شكاوي بالجملة من انتشار المبيدات المغشوشة التي تزيد الاعباء علي الفلاحين ولاتقضي علي الآفات لافتا الي أن المبيدات المغشوشة جريمة يعاقب عليها القانون وأنها تساعد علي أنتشار الافات لكون الفلاح يعتمد عليها وهي عباره عن محاليل مغشوشة تصنع في بير السلم لاتؤثر علي الافات وتكلف المزارعين أعباء ماليه أضافية دون فائده حقيقية. يضيف أبو صدام أن وزارة الزراعة يجب أن تقوم بالدور المنوط بها لمكافحة انتشار هذه المبيدات وكذا المبيدات مجهولة المصدر التي قد تتسبب في كوارث صحية للمواطنين ويجب توعية الفلاحين بعدم شراء أي مبيد من مكان غير مرخص. يقول المهندس علاء عفيفي وكيل وزارة الزراعة أن إدارة الرقابة علي المبيدات والاسمدة والمخصبات الزراعية نجحت في ضبط عشرات الالاف من الاطنان من المبيدات والاسمدة المغشوشة والضارة وتحارب بضراوة هذه الظاهرة الغربية التي ليست قاصرة علي الشرقية بل محافظات مصر بالكامل خاصة وإن المتاجرين بها يحققون أرباحا بالاملايين ويدفع الفاتورة المزارع البسيط سواء من ماله أو صحتة أو أرضة الزراعية والحملات مستمرة لمواجهة الفساد والقضاء علي ظاهرة الغش التجاري في صناعة المبيدات والمخصبات الزراعية حفاظا علي الانتاج الزراعي والصحة العامة وذلك بالتنسيق مع شرطة المسطحات المائية بالشرقية وبحضور قوة من شرطة الادارة العامة للمسطحات المائية بوزارة الداخلية ومن بين القضايا ضبط مصنع يقوم بخلط وتعبئة وتصنيع المبيدات الحشرية الزراعية بقرية السلام مركز بلبيس وبدون تسجيلات للمنتجات ويقوم بتقليد وغش تجاري لمبيدات الشركات المعتمدة لانتاج المبيدات وقد تم ضبط 1500 كجم منتج نهائي معبأ وجاهز للتوزيع وضبط حوالي 200 برميل من أصناف مبيدات خام سعة 174كجم لكل برميل . كما تم التحفظ علي الكميات والاصناف والالات جميعها بمكان الضبط وضبط مصنع يقوم بخلط وتعبئة وتصنيع الأسمدة والمخصبات الزراعية بالمنطقة الصناعية بانشاص الرمل بلبيس يعمل بدون ترخيص من وزارة الزراعة وتم ضبط 49 طناً من المنتجات النهائية المعدة للتوزيع وكومات من الاسمدة والمخصبات داخل وخارج زمام المصنع بالاضافة لضبط عدة سيارات محملة بأصناف مختلفة من المبيدات والاسمدة والمخصبات الزراعية بدون ترخيص من وزارة الزراعة وكذلك وجود بعض الاصناف المنتهية الصلاحية والمجهولة المصدر وليس لها شهادات تسجيل أو تحليل وضبط مصنع به 1526 طن عبارة عن خامات فوسفات ومادة خام بيضاء اللون ومادة مجهولة المصدر عبارة عن أكوام متفرقة ومواد محببة مجهولة المصدر وتم أخذ عينات منها لفحصها ومعرفة محتواها ومدي صلاحيتها للاستخدام بمعهد بحوث الأراضي والمياه بالوزارة.